طهران / 18 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا-أشار الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، "عبدالرحمن السديس" إلى جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وقال:لقد دمر الأعداء البلاد، وأفنوا الذرية والعباد بأقمأ الوجود وأقسى الأكباد وأفتك الصواريخ والقنابل والعتاد في كارثة إنسانية بشعة.

ونشرت قناة الإخبارية السعودية مقطع فيديو من الخطبة قال فيه السديس: "في هذه الآونة الراهنة والأوقات الدامية التي تمر بها أمتنا الإسلامية في ظل العدوان الصهيوني الغاشم والهجمة المدمرة المستعرة في عنجهية واستكبار وتجبر ومكر كبّار وسطوة شعواء على المستضعفين من المدنيين الأبرياء والأطفال والشيوخ والمرضى والضعفاء الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا، والتي يعاني من بطشها وضراوتها وقسوتها إخواننا في فلسطين الأبية.."

وتابع قائلا: "لقد دمر الأعداء البلاد، وأفنوا الذرية والعباد بأقمأ الوجود وأقسى الأكباد وأفتك الصواريخ والقنابل والعتاد في كارثة إنسانية بشعة فاللهم رحماك ربنا رحماك وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.."

وأضاف: "يا إخواننا في فلسطين صبرا صبرا وثباتا ثباتا فكلنا أمل وتفاؤل واستبشار وإن جندنا لهم الغالبون ألا إن نصر الله قريب ألا إن نصر الله قريب، ألا إن نصر الله قريب".

کما قال مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إن سلاح المقاطعة "من أمضى الأسلحة وأنجحها في إخضاع العدو"، مشيراً إلى أنه لا يحتاج إلى إذن ولي الأمر.

ودعا في منشور له على صفحته في "إكس"، الخميس الماضی، "كل من يريد الخير لأمته ووطنه بأن يشارك في المقاطعة">
وأشار إلى أن "العدو المحتل لم يجترئ على عدوانه إلا بمساعدة من حلفائه والخونة من أمتنا الذين لهم مصالح في بلاد المسلمين".

وأكد في منشوره أيضاً أنه "يتحتم على الأمة أن تقاطع جميع مصالحهم، ولا تتعامل معهم بحال".

وتابع: "فبهذا جمد الحق، وتعمق الباطل، وأهدرت كرامة المسلمين، وأضيعت حقوق الأمة، فبحسب الأمة ما رزئت به من الخواء بسبب هذا الفكر العميق".

انتهی**3280