وتشمل الإحصائية 24 يوماً الأولى من الحرب، أي بمعدل وسطي يبلغ 11 ألف وظيفة يومياً في ظل الحرب.
وذكر مكتب الإحصاءات المركزي امس الاثنین إن معدل البطالة في "إسرائيل" ارتفع إلى نحو عشرة في المئة في تشرين الاول بعدما أدت الحرب بين "إسرائيل" وحركة حماس إلى نزوح عشرات الآلاف ممن كانوا يعيشون بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.
واستقر معدل البطالة الرئيسي عند 3.4 في المئة الشهر الماضي.
وبلغ معدل البطالة 9.6 في المئة في تشرين الاول بواقع 428400 شخص عاطلين عن العمل مقابل 163600 في ايلول قبل "طوفان الاقصی" في السابع من تشرين الاول.
واستدعت قوات الاحتلال ما يقرب من 400 ألف من قوات الاحتياط للخدمة في أعقاب الهجوم.
وأظهرت بيانات رسمية أنها منحت حوالي 80 ألف إسرائيلي إجازة غير مدفوعة الأجر في الأسابيع القليلة الماضية.
وانخفض معدل التوظيف في تشرين الاول إلى 56.5 في المئة من 61.1 في المئة.
وكان انخفاض معدل البطالة يدعم النمو الاقتصادي بكيان العدو، لكن في ظل فقدان كثيرين لوظائفهم أو وجودهم في إجازة فمن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد في الربع الأخير وأن ينمو بنسبة 2.3 في المئة فقط في 2023 وهو أقل مما كان متوقعاً.
انتهی**1426