غزة/ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر/ ارنا- يواصل الصحفيون الفلسطينون عملهم في تغطية الحرب الاسرائيلية على غزة رغم استشهاد ٦٥ منهم واستشهاد بعض أفراد عائلاتهم وتدمير منازلهم ونزوح العشرات منهم وأضرارهم للعيش في خيام.

المصور الحر محمد العالول واحد من هولاء فقد عددا من اخوته وأصدقاءه وأربعة من ابناءه فيما اصيبت زوجته وابنه المتبقى في غارة على مخيم المغازي وسط قطاع غزة دمرت منزله ايضا.

ويقول لمراسلنا انه كان ينتظر نهاية الحرب ليجلس مع أولاده بشكل مطول وأنه كان يتوجه للبيت كل عشرة ايام لزيارتهم والاستحمام بعد عمل وسط الركام.

ويتساءل ما هو ذنب الأطفال وما هي جريمتهم ليتم استهدافهم؟

وفقد العالول ٣٧ عاما ابنه البكر أحمد ورهف وكنعان عام 2017، وقيس وجميعهم استشهدوا وبقي آدم عام واحد وهو الوحيد الذي نجا. 

واضاف:"انا بحرب 2021 اصبت بشظايا صاروخ وجلست بالبيت اكثر من عام واليوم انا أعاني من اصابتي وفي عام ‎2023 يقصفوا اهلى واخواتي واصدقائي يدمروا مربع سكني كامل دون اي سبب وين إحنا وين العالم كله عن اسرائيل".

واستشهدت عائلة العالول في الخامس من نوفمبر الحالي ضمن الاستهدافات للمربعات السكنية وسط المخيمات الفلسطينية. 

إسرائيل تستهدف الصحفيين أكثر من المقاومين

واكد ان الصحفين مستهدفون اكثر من المقاومين واسرائيل تحاول وصفنا بالارهاب وتعلن نيتها استهدافنا لكننا اصحاب رسالة والمفروض يكون لدينا حماية دولية.

ويؤكد العالول انه عاد لعمله بعد يوم واحد من استشهاد عائلته ليواصل نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال.

انتهى