طهران / 22 تشرين الثاني / نوفمبر / ارنا-ادانت الحكومة العراقية، الهجوم الأميركي الذي استهدف منطقة "جُرف النصر"، بينما توعدت كتائب حزب الله العراق بأنّ هذا الهجوم "لن يمر من دون عقاب".

وفي بيانها الصادر اليوم الاربعاء، أكّدت الحكومة العراقية، أنّها تتعامل مع التصعيد الأخير، الذي شهدته الساحة العراقية خلال اليومين الماضيين، على أنه "تصعيد خطير"، و"تجاوز مرفوض على السيادة العراقية". 

واعتبرت بغداد ان الهجوم الأميركي الذي استهدف منطقة جُرف النصر، "يعد انتهاكاً واضحاً للسيادة، ومحاولة للإخلال بالوضع الأمني الداخلي المستقر"؛ مشددة في بيانها على، أنّ "الحكومة العراقية "هي المعنية والجهة المسؤولة دستورياً حصراً بتنفيذ القانون، إذ لا يحق لأي جهة خارجية أداء هذا الدور نيابةً عنها". 

وأضاف هذا البيان، أن "أي عناصر مسلحة أو غيرها لا تلتزم بهذا المبدأ، فإنّها تعمل بالضدّ من المصلحة الوطنية العليا، وستتخذ الحكومة الإجراءات الضرورية للدفاع عن مصالح العراق العليا".  

كما أشار إلى، أنّ "القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد وجّه القوات المسلحة كافة، وجميع الأجهزة الأمنية، للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وفرضه، وعدم السماح لأي جهة أن تخلّ أو تضرّ بأمن البلد واستقراره". 

أتى ذلك بعد ارتقاء 8 شهداء إثر اعتداء جوي أميركي، استهدف "جُرف النصر"، جنوبي العاصمة العراقية بغداد، فجر اليوم الأربعاء.

وسبق أن نقلت وكالة "رويترز" عن الجيش الأميركي قوله إنّه نفّذ ضربات ضد منشأتين في العراق.

وعقب ذلك، أكّدت "كتائب حزب الله" في العراق، أنّ "جريمة القصف الأميركي لمقرات الحشد تستدعي توسيع دائرة الأهداف إذا ما استمر العدو بنهجه الإجرامي؛ مشدّدةً على أنّ هذه الجريمة "ما مرت ولن تمر دون عقاب". 

انتهى ** ح ع