جاء ذلك في كلمة ألقتها باد أمام اجتماع افتراضي استضافته هي بمشاركة عدد من المحللين والفاعلين السياسيين والحقوقيين الدوليين من 10 دول، خُصص لمناقشة جرائم الحرب التي يقترفها الكيان الصهيوني في منظور القانون الدولي.
وقالت مساعدة رئيس الجمهورية اننا نشاهد اليوم الجرائم التي يجترحها الكيان الصهيوني في غزة بينما لم تقدم المنظمات والمواثيق والمراكز التي تُعنى بحقوق الانسان، ما يُفيد الشعب الفلسطيني.
وتساءلت: هل انتقلنا في الظروف الحالية إلى مرحلة إبادة الاجيال أم ما زلنا عند قضية جرائم الحرب فترد معربة عن ثقتها بانكم انتم الحقوقيون ورجال القانون تتفقون بالتاكيد على ان الكيان الصهيوني يرتكب في الحقبة والظروف الحالية، حرب إبادة. فكبار مسؤولي الكيان المحتل للقدس ينعتون الفلسطينيين بالحيوانات البشرية وهذا يشكل دليلا صارخا من وجهة نظر القانون الدولي والحقوق الدولية على ان ابادة جماعية تحدث في غزة.
وخلصت باد الى القول ان مبادئ القانون الدولي قد انتهكت اليوم، لذلك وفي ضوء هكذا ظروف، فان جميع واجبات ومسؤوليات كل الحكومات وكل الشعوب، تتفعل بشكل تلقائي. فيجب أن تتفعل في عدم الاعتراف بالكيان الغاصب فضلا عن إيجاد إجماع للتنديد بالكيان المجرم واتخاذ القرار الجماعي للاسراع في وقف الجرائم. إننا التأمنا من أجل إرساء العدالة والسلام ولإيجاد إجماع بما يخدم الحقيقة.