واضاف الرئيس رئيسي في كلمة ألقاها في الاجتماع العام لمسؤولي التعبئة الطلابية وطلبة العلوم الدينية بالمرقد الطاهر للامام الخميني (رض) أن قائد الثورة الاسلامية قال مرارا في اطار توجيهاته الحكيمة ان البسيج يحمل خطابا وفكرا.
وتابع ان الحركات التحررية كانت تريد لاعوام مديدة ومن خلف طاولاتها وبواسطة اتفاقيات مثل أوسلو وشرم الشيخ العمل لتحرير القدس الشريف، لكن وبعد انتصار الثورة الاسلامية ادى الفكر التعبوي الى ايجاد تحول في الكفاح ضد الكيان الصهيوني.
واشار الى ان تيار المقاومة في جنوب لبنان شكل مستلهما من افكار الإمام الخميني (رض) والثورة الاسلامية، اولى خلايا المقاومة في هذه المنطقة واوجد حركة جديدة ضد الكيان الصهيوني وسمعنا للمرة الأولى من الاذاعة ان اسرائيل التي كانت تدعي التوسع من النيل الى الفرات، قد انسحبت من جنوب لبنان.
واكد ان حزب الله وخلايا المقاومة تشكلت استلهاما من الثورة الاسلامية من دون التعويل على الشرق والغرب.
وعرج رئيس الجمهورية على عملية طوفان الاقصى وقال ان الكيان الصهيوني تكبد هزيمة امنية واستخباراتية وعسكرية في هذه العملية وتعرض للانهيار. ان هذا لم يرد على وسائل الاعلام الاسلامية بل جاء على لسان قادة الاستكبار في العالم والذين اعلنوا ان اسرائيل قد انهارت وان لم تكن مساعدات امريكا والاستكبار والدول الغربية، لما بقي شيء اسمه الكيان الصهيوني.
وتابع الرئيس الايراني انه قال ردا على سؤال لمراسل قناة "سي ان ان" انه اينما وجد تيار المقاومة في مواجهة القوات الامريكية وحلفائها، تحول هناك الى ساحة لانتصار المقاومة.
ومضى يقول انه الان حيث اعلن وقف النار، فانه يمكن التحليل جيدا والاعلان بتيقن وتاكيد بان فلسطين هي المنتصر في الميدان.
وتساءل الرئيس رئيسي: الم يقل الكيان الصهيوني انه يريد الاستيلاء على غزة ومن ثم قال انه يريد ضرب حماس والجهاد الاسلامي، هل استطاع فعل ذلك؟
واستطرد يقول ان الكيان الصهيوني لم يجن شيئا من هذه العمليات سوى الاستياء والسخط العالميين ضده مضيفا ان كل شعوب العالم ايا كان دينها ومعتقدها تكره الكيان الصهيوني وحماته وعلى راسهم امريكا، وهذه الكراهية حصلت بفضل الدماء الزكية لشهداء واطفال غزة.
واضاف ان الكيان الصهيوني الذي عجز عن تحقيق اهدافه تجسد عجزه هذا في قتل النساء والاطفال وتدمير المنازل وهذا هو غاية اليأس والاحباط.