جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع اليوم الخميس وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في بيروت.
وجرى خلال اللقاء استعراض اخر تطورات المنطقة ولبنان وفلسطين وحرب غزة ومسؤولية كافة الاطراف في هذه الحقبة التاريخية والمصيرية لاسناد القضية الفلسطينية والقدس الشريف وكذلك الجهود السياسية الجارية لوقف الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني على غزة والاحتمالات والسيناريوهات المطروحة في هذا الخصوص.
واشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى صمود مقاتلي المقاومة والشعب الفلسطيني مؤكدا على الجهوزية التامة للمقاومة في مختلف الجبهات وقال ان النصر النهائي سيكون حليف المقاومة وان هزيمة العدو الصهيوني حتمية لا محالة.
اما وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان فقد تطرق الى الجهود والمشاورات الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الاسابيع الماضية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف جرائم الحرب التي ينفذها المعتدي الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة معتبرا ان التوصل الى اتفاق في مجال الهدنة الانسانية وتبادل الاسرى هو ثمرة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وعجز وياس الكيان الصهيوني في مواجهة المقاومة.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل الى بيروت امس للقاء كبار المسؤولين اللبنانيين وبعض قادة مجموعات المقاومة الاسلامية.
وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها امير عبد اللهيان الى لبنان والثالثة له الى بلدان المنطقة منذ بدء الحرب على غزة.
وكان امير عبد اللهيان قد قام بجولة على بلدان المنطقة شملت العراق ولبنان وسوريا وقطر في 12 الجاري لاجراء مشاورات لوقف الابادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني.
وقد غادر وزير الخارجية الايراني بيروت اليوم متوجها الى العاصمة القطرية الدوحة.