مع بدء سريان اتفاق التهدئة بين الفصائل واسرائيل بوساطة مصرية وقطرية توكد الفصائل ان التهدئة أرغمت الاحتلال على الاستجابة لمطالبها وهي ان لا عودة للاسرى دون ثمن.
واكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم لمراسلنا ان لحظات صعبة جدا وايام وساعات طويلة مرت قبل التهدئة مشيرا إلى انه في البداية حركة الجهاد الاسلامي وحركة حماس كان لهما موقف محدد في الميدان وفي ملف الاسرى وهو العنوان الكبير انه لن يتم أي عملية تبادل دون وقف فوري للعدوان ودون وقف فوري للمجازر.
كلمة المقاومة وكلمة الشعب الفلسطيني هي العليا
وقال ان الاحتلال الذي وضع لنفسه اهداف لا تنتمي للمنطق السياسي وهو القضاء على المقاومة ولن يتعامل مع حركات المقاومة وسوف يأخذ أسراه على طريقته بالدبابة وبالقتل، كل هذه الاهداف سقطت وهو اليوم مجبر ان يدفع الثمن وكلمة المقاومة وكلمة الشعب الفلسطيني هي العليا .
واوضح ان "القتال توقف وغاب الطيران عن اجوائنا و المساعدات بدأت بالدخول الى كل قطاع غزة جنوبه وشماله وباذن الله سيتم تمديد هذه الفترة من التهدئة."
العدو يدرك ما لدينا من خيارات على مستوى الجهوزية في الميدان و غيره
واضاف:" وهناك جهد ورسالة اوصلناها للوسطاء والمعنين اننا في المسار السياسي جاهزون والعدو يدرك ما لدينا من خيارات سواء على مستوى الجهوزية في الميدان او من اوراق و من ضمنها ورقة بقية عشرات بل مئات الاسرى لازالوا في قبضة المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى انه إذا كان الاحتلال حريصا على حياة الاسرى و على مصيرهم عليه أن يدفع الثمن وأن يوقف العدوان نهائيا وان يوقف الحصار بشكل نهائي وان يخرج كل اسرانا من سجون الاحتلال.
نحن على موعد على تحرير جميع اسرانا واسيراتنا
وقال انه في هذه المرحلة نتحدث عن اطفال ونساء امهات مع أبناءهم من العدو الصهيوني مقابل ذلك من الاسيرات والاطفال الفلسطينين وبقية هذا الملف بتفاصيل كثيرة سنصل بها الى بقية الاسرى باذن الله تعالى ونحن على موعد على تحرير جميع اسرانا واسيراتنا من الفلسطينين والعرب ايضاً .
وأعرب عن جهوزية المقاومة سواء كان تجزئة هذا الملف او معالجته بكليته.
وأكمل قائلا:"الان الحديث فقط عن الاطفال والنساء الموجودين في قبضة المقاومة الفلسطينية ولم نفتح ملف الجنود والضباط وباقي هذا الملف ولكن نحن جاهزون لفتح هذا الملف وان كان الاحتلال جاهزا لدفع الثمن نحن نطمئن شعبنا وامتنا
واحرار العالم انه سيكون مجبراً على دفع الثمن".
ونوه إلى ان المساعدات ستصل الى كل قطاع غزة والمقاومة مصرة ليس فقط على المساعدات ايضا ستتوقف الدبابة الاسرائيلية و سيتوقف القتل في كل قطاع غزة وايضا اجوائنا ستخلو من الطيران على مستوى جنوب غزة وعلى ساعات طويلة في شمال غزة .
سيخرج الاحتلال من غزة وهو يجر الانكسار والخيبة وسيتجرد من هيبته
واضاف:"المرحلة القادمة باذن الله عز وجل سيعود شعبنا وابنائنا الى بيوتهم وسنعيد بناء هذه البيوت رغم انف الاحتلال وسيخرج من غزة وهو يجر الانكسار والخيبة وسيتجرد من هيبته وستكون هذه صفعة وانتكاسا جديدة ستسجل على انها انتصار كبير في ظل اختلال المعادلة التي قاتلنا من اجلها وفي ظل حرب الابادة على شعبنا".
انتهى