طهران/ 25 تشرين الثاني/نوفمبر/إرنا- وصلت الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى الذين أفرج عنهم في إطار رضوخ الاحتلال لهدنة وصفة تبادل، من سجن عوفر إلى بلدية بيتونيا في رام الله بداية، والانتقال إلى منازلهم في الضفة الغربية والقدس.

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، عن 39 معتقلا، بينهم 24 امرأة و15 طفلا، عند سجن “عوفر” العسكري” المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل “المسكوبية” في القدس المحتلة.

ونقلت حافلتان ومركبات للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدد من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن “عوفر” العسكري” إلى بلدية بيتونيا. في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 9، من معتقل “المسكوبية”، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها في بيتونيا نقلت أحد المعتقلين الأطفال المفرج عنهم إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، لإصابته بكسر في اليد بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه قبل الإفراج عنه.

وفي وقت سابق من مساء امس الجمعة أصيب طفلان وشاب ومصوّر صحفي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب قمعها المواطنين وذوي المعتقلات والمعتقلين الأطفال والصحفيين، الذين ينتظرون الإفراج عن بناتهم وأبنائهم، أمام سجن “عوفر” العسكري.

وتعالت الهتافات الداعمة للمقاومة وقيادات حركة حماس وكتائب القسام مثل “يا أبو عبيدة يا مغوار”.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبل المكبر جنوب القدس تزامنًا مع انتظار الأهالي الإفراج عن الأسيرتين نهاية صوان وزينة عبدو من البلدة.

وأضاف المكتب في تصريح مقتضب أن “شرطة الاحتلال سرقت الحلويات من منزل عائلة الأسيرة أماني الحشيم في بيت حنينا بالقدس، في ظل منع الاحتلال لأي مظاهر احتفالية أو وطنية باستقبال الأسرى المحررين ضمن صفقة المقاومة”.

ويأتي ذلك في إطار طلب النائب في الكنيست إيتمار بن غفير من قوات الاحتلال تغطية كل السيارات التي تقل الأسيرات المحررات بصفقة المقاومة، بهدف منع الفلسطينيين من التقاط “صور النصر”.

وتوجهت حركة حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد بالتحية والإجلال، وإلى مقاومتنا المنصورة والمؤيدة بكل معاني الفخر والاعتزاز، والتي أجبرت العدو الصهيوني بصمودها وتصديها البطولي وفعلها العظيم في ميدان المعركة، على صفقة تبادل جزئية، يُفرج بموجبها عن أسيراتنا الماجدات وأسرانا الأطفال من سجون الاحتلال.

انتهی**3280