طهران/ 25 تشرين الثاني/نوفمبر/إرنا- أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه لم يصل الإسرائيلي إلى الهدنة إلا غصباً عنه لأنه رفع شعار تحرير المحتجزين من خلال العملية البرية، وتبين أنه لم يحرر أي محتجز بالعملية البرية، لا بل هناك قرابة الـ 60 منهم قتلوا بسبب العملية البرية.

وقال الشيخ نعيم قاسم أنه "اذا أردنا أن نجري تقييما لما حصل في غزة، وبعد 49 يوما تقرر أن تكون هناك هدنة موقتة قابلة للتمديد، حيث لم يصل الاسرائيلي الى الهدنة إلا غصبا عنه، لانه رفع شعار تحرير المحتجزين من خلال العملية البرية، وتبين أنه لم يحرر اي محتجز  من خلال العملية البرية، لا بل هناك حوالي 60 قتلوا بسبب هذه العملية". 

وأضاف"أحد قادة حماس أكد لنا أن كل البنية التحتية للمقاومة تحت الأرض لم تمس أبداً خلال كل هذه الفترة، وعندما تنتهي الهدنة إذا عادوا سنعود وسيرون منا ما لم يروه".

وقال الشيخ قاسم "نحن نخوض من خلال المقاومة معركة الحق ضد الباطل، معركة تحرير الأرض من الاحتلال واستعادة القدس، وهذه المعركة ليست خاصة بالفلسطينيين، هي معركتنا جميعاً، لأنها معركة الأمن الثقافي الاجتماعي والأخلاقي والسياسي ومعركة الاستقلال، هذه الجرثومة إسرائيل هي خطر على الجميع". 

ولفت إلى أن "طوفان الأقصى عمل كبير ومشروع تعبير عن الإيمان بالمقاومة، وإنجاز تاريخي سيبقى ثابتاً، وهو نصر حفر على الأرض الفلسطينية وفي قلوب الفلسطينيين باتجاه النصر وفي قلوب الصهاينة باتجاه الهزيمة وستبين الأيام أو السنوات القادمة هذه النتيجة".

وتابع "بالنسبة لنا في لبنان قررنا أن نساند غزة من خلال جبهة الجنوب، وقدمنا عشرات الشهداء والتضحيات وحققنا الإصابات الكثيرة في العدو فضلاً عن تهجير قرابة الـ 70 ألف مستوطن واستقدام قرابة الـ 100 ألف جندي إسرائيلي ليقفوا على الحدود، و50% من قدرة الطيران الإسرائيلي.. كل هذا يخفف عن غزة ويؤثر في مسار المعركة مستقبلاً إذا استمرت".

انتهی**3280