وحذرت هاريس من أن عدد الأشخاص في غزة قد يموتون بسبب مشاكل صحية مثل الأمراض المعدية مقارنة بالضربات الجوية خلال الحرب، مشيراً إلى النظام الصحي المنهار في غزة والظروف غير الصالحة للعيش في القطاع.
وقالت إن الحرب تسببت في أزمة صحية عامة في قطاع غزة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع عدد الشهداء إذا لم يتم استعادة النظام الصحي في القطاع، ولا يتم توفير المياه الجارية، وإذا لم يتم إعادة بناء الملاجئ للفلسطينيين النازحين.
وصرحت ان الافتقار إلى إمدادات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والوصول الطبي هو وصفة لانتشار الأوبئة حيث اضطر النازحون الفلسطينيون إلى اللجوء إلى منازل ومخيمات ضيقة. "المياه والنظافة العامة ولا طعام. لقد شهدنا عددا كبيرا جدا من حالات الإسهال بين الرضع".
وبسبب انهيار هذه البنية التحتية الصحية، أعربت هاريس عن قلقها بشأن ارتفاع حالات تفشي الأمراض المعدية، وخاصة أمراض الإسهال.
كما وصفت انهيار مستشفى الشفاء في شمال غزة بأنه مأساة وأعربت عن الحاجة الملحة لاستعادة حتى الرعاية الصحية الأساسية للفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة في غزة "جيمس إلدر" للصحفيين إن المستشفيات في غزة مليئة بالأطفال المصابين بجروح الحرب والتهاب المعدة والأمعاء بسبب شرب المياه القذرة.
انتهى**3269