وشدد "داود شهاب" على أن صفقة الإفراج عن العسكريين من جنود الاحتلال، تخضع لمعادلة الكل مقابل الكل بما فيهم الأحكام العالية، لافتا إلى أنه مقابل المحتجزين العسكريين يجب تحرير كل الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية.
وأضاف شهاب قي تصريحات صحفية نقلتها الجزيرة، أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لكل الخيارات ولكل الاحتمالات، لافتا إلى الاحتلال ما دام يستهدف المدنيين فإن عمقه سيبقى في مرمى صواريخ المقاومة.
وأكد شهاب أن المقاومة الفلسطينية قادرة على منع ومواجهة مخطط التهجير الذي تسعى إلى تحقيقه تل أبيب.
وأشار شهاب إلى أن سعي نتنياهو لإقامة منطقة عازلة هدفه تحقيق مصلحة شخصية له والبقاء في الحكم.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر ولمدة أربعة أيام وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.
انتهی**1426