وأکد رئیس الجمهوریة في المؤتمر الوطني الثاني حول مسؤولية تنفيذ الدستور أن "دعمنا لغزة وفلسطين يرتكز على الدستور" وأضاف: "منذ بداية انتصار الثورة الإسلامیة الإیرانیة كان نصرة فلسطين القضية الأولى للثورة و إن نصرة المظلومين هي أحد أسس ومبادئ الدستور الإيراني ولا يمكننا التخلى عن هذه المبادئ.
وتابع قائلا: رغبات البعض في المنطقة لن تقضي على هذا المبدأ من الدستور. وفي هذه الأيام أصبحت الحقيقة واضحة للعالم.
وأوضح أن 6000 ألف طفل في غزة استشهد وکونوا متأکدین أن يد الانتقام الإلهي ستضع حدا للکیان الصهيوني المزيف.
وصرح أن التمييز العنصري الذي يمارسه کیان الفصل العنصري الصهيوني وقيامه بالقتل والظلم ضد الشعب الفلسطيني المظلوم واضح للجميع وإن المظاهرات الحاشدة والتجمعات الضخمة في العالم تقام لهذا السبب.
وتابع قائلا: أقول لممثلي مختلف الدول الحاضرين في هذا الاجتماع إن أساس الحكومة الحالية في إيران هو تعزيز سياسة الجوار وتقویة سياسة العلاقات مع الدول الإسلامية والدول الصدیقة ونصافح بحرارة ید كل من يريد التعاون والعمل مع الجمهورية الإسلامية الإیرانیة.
وأكد رئیس الجمهوریة : إن دستور الجمهورية الإسلامية الإیرانیة هوالقانون الأكثر تقدما بين جميع البلدان. کما اعترف حقوقي أفريقي بأن الدستور الإيراني هو مزيج من الديمقراطية والمثل العليا.
وعن القدرات التي تتمتع بها ایران قال إن البلاد یمتلك القدرة الاقتصادية والعديد من الموارد الجوفية والقوى العاملة الفعالة.
انتهى**3280