طهران/ 6 كانون الاول/ديسمبر/ارنا- حذر نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء "حسين العزي" من ارتكاب أية حماقات من قبل قوى الاستكبار العالمي خاصة في البحر الأحمر.

وکتب العزي في تغریدة على منصة اكس: "صنعاء تستطيع أن تكتب عبارة:(مغلق حتى إشعار آخر) لكنها لاترغب في ذلك".

واضاف: لذا أكرر نصحي بتجنب أي استفزاز وقبل تشكيل أي قوة التقطوا قوانينكم الدولية من تحت أقدام نتنياهو.

و تابع:ليس من الجيد أي تصعيد مع اليمن فهذا قد يكلفكم 50عاما من المشاكل المرهقة.

واكد العزي بالقول" لن نترك غزة حتى توقفوا عدوانكم عليها".

کما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان فی وقت سابق: إنّ واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن إنشاء قوة عمل بحرية دولية في البحر الأحمر و وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ "إسرائيل" طلبت ذلك.

من جهتها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "إسرائيل" طلبت رسمياً من دول عدة من بينها بريطانيا واليابان تشكيل قوّة بحرية دولية، لضمان "حرية الملاحة في مضيق باب المندب"، وفق زعمها، بعد أن استهدفت القوات اليمنية أمس سفينتين إسرائيليتين في المضيق واحتجزت أخرى في وقت سابق، رداً على العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأوضح المراسل العسكري في قناة "كان" الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، أنّ "إسرائيل" طلبت إقامة قوّة في إطار ائتلاف دولي، للعمل في مضيق باب المندب".

وأفاد بلومنتال بأنّ "إسرائيل" تستعد لهجمات أخرى من جانب أنصار الله ضد سفن إسرائيلية، أو تلك التي يملكها رجال أعمال إسرائيليون.

وتؤكّد صنعاء أنّها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر وأنّ ما تقوم به من هجمات محصور في استهداف السفن الإسرائيلية كردّ على العدوان المستمر بحق أبناء غزة.

كذلك، نجحت القوات البحرية اليمنية، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ضمن عمليةٍ نوعية، في احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.

وبعد صدور بيان وزراء خارجية مجموعة السبع والذي حثّ أنصار الله على وقف ما وصفه بـ"التهديدات لممرات الشحن الدولية والسفن التجارية"، بالإضافة إلى طلب الإفراج عن سفينة "غالاكسي ليدر" الإسرائيلية وطاقمها، أكّد المتحدث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، أنّ مصير السفينة الإسرائيلية المحتجزة "مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية".

انتهی**1426