طهران / 9 كانون الاول/ديسمبر/ارنا- صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي أن عملية "طوفان الأقصى" وسعت حدود منظومة المقاومة من المنطقة إلى العالم أجمع، وقال: ليس لدينا أدنى شك في انه مثلما انتصرت شعوب العراق وسوريا واليمن ولبنان على الولايات المتحدة وحلفائها، فإن الشعب الفلسطيني سينتصر أيضاً في هذا الميدان.

ووصف الدكتور رئيسي، خلال لقائه مع رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، في طهران مساء السبت، العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا بأنها عميقة الجذور واستراتيجية، وعبّر عن ارتياحه لتنفيذ قدر كبير من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الرئيس بشار الأسد، خلال زيارته إلى دمشق قبل عدة اشهر.

وشدد الرئيس الايراني أيضاً على ضرورة تسريع التنفيذ الكامل للاتفاقيات والتفاهمات بين البلدين، وقال: لدى إيران وسوريا قدرات واسعة لتطوير تعاونهما في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية، حيث نامل بتفعيل هذه القدرات في اقرب وقت ممكن مع استمرار التخطيط والمتابعة من قبل الجهات المعنية في طهران ودمشق.

واعتبر الدكتور رئيسي عداء أمريكا والكيان الصهيوني لسورية بانه يعود لمقاومة سوريا دولة وشعبا وإفشال مخططاتهما (اميركا والكيان الصهيوني) خاصة في القضاء على التيار الإرهابي التكفيري، وأضاف: ان المقاومة الإسلامية في فلسطين اليوم باعتمادها على إيمانها ورغم الافتقار الى القوات البحرية والجوية قد فضحت الصهاينة وداعمهم الرئيسي، أمريكا، لدرجة أنه خلال الستين يومًا الماضية، باستثناء قتل النساء والأطفال الأبرياء لم يتحقق أي من أهدافهم، ولولا المساعدات الاستخباراتية والعسكرية والأمنية والمالية والاعلامية الأمريكية، لكان الكيان الصهيوني قد انهار لغاية الآن.

واعتبر الغضب والكراهية غير المسبوقة تجاه الكيان الصهيوني وحلفائه في الرأي العام العالمي مؤشرا على صحة موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مدى 43 عاما الماضية تجاه زيف وإجرام هذا الكيان واكد إن عملية "طوفان الأقصى" وسعت حدود منظومة المقاومة، من المنطقة الى العالم كله،

وقال: ليس لدينا أدنى شك أنه مثلما انتصرت شعوب العراق وسوريا واليمن ولبنان في مواجهة أميركا وحلفائها، سينتصر الشعب الفلسطيني أيضاً في هذا الميدان.

انتهى ** 2342