طهران / 14 كانون الاول/ديسمبر/ارنا- دخل العدوان الصهيوني الغاشم، اليوم الخميس، على قطاع غزة، يومه الـ 69 تواليًا، بمواصلة الحرب الدامية وتكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي، واقتراف مجازر، مع ارتكاب فظائع ضد المدنيين في مناطق التوغل بما في ذلك إعدامات ميدانية واعتقالات جماعية، في إطار جريمة الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي، وسط وضع إنساني كارثي.

وافاد المركز الفلسطيني للاعلام انه ارتفع عدد الشهداء إثر غارات إسرائيلية الليلة الماضية على منزلين لعائلتي أبو ضباح وعاشور في رفح جنوبي قطاع غزة إلى 27 شهيدًا، منهم 14 في قصف منزل عائلة أبو ضباع في مخيم الشابورة.

وارتقى 26 شهيدًا جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة كريرة بحي الدرج في مدينة غزة.

واستمر القصف المدفعي على مختلف أرجاء قطاع غزة، خاصة المناطق التي تشهد توغلات إسرائيلية.

وعمّقت الأمطار والأجواء الباردة في قطاع غزة، معاناة مئات آلاف النازحين؛ إذ غرقت مئات الخيام المقامة في الحقول والأراضي الزراعية ومراكز الإيواء.

في هذه الأثناء، تستمر قوات الاحتلال في توغلاتها البرية في عدة محاور من غزة وشمالها وخانيونس، وسط مقاومة ضارية.

وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان على موقعه الرسمي يوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حول مدارس اتخذها عشرات آلاف النازحين ملاجئ إيواء، إلى مراكز عسكرية وإعدامات ميدانية في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في قطاع غزة.

وتلقى المرصد الأورومتوسطي شهادات عن تنفيذ قوات الجيش الإسرائيلي عمليات إعدام ميداني وقتل دون أي مبرر ضد مدنيين فلسطينيين بعد احتجازهم لأيام داخل مدارس لجأوا للنزوح إليها.

وذكر أن الشهادات أظهرت فظائع إنسانية مروعة وعمليات قتل لم يكن لها أي مبرر طالت مدنيين بعد الإفراج عنهم، ما يدلل على أنه لا يوجد أي سبب لإطلاق النار عليهم وقتلهم سواء إشباع رغبات دموية للجنود وتعبيرا عن الاستباحة الشاملة للمدنيين الفلسطينيين.

انتهى ** 2342