طهران / 14 كانون الاول/ ديسمبر/ارنا- أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال في "قلعة هونين" (بلدة هونين اللبنانية المحتلة)، مشيرةً إلى أنّ الاستهداف تمّ بالأسلحة المناسبة. ‏

وفي بيانٍ، أوضحت المقاومة أنّ الاستهداف نفّذ، اليوم الخميس، في تمام الساعة 2:30 (بالتوقيت المحلي) من بعد الظهر، وفي إطار عملياتها عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلّة دعماً لغزّة ومقاومتها، مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم 69.

من جهته، أفاد مراسل الميادين في الجنوب بأنّ المروحيات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلاً كان قد استُهدف سابقاً بقذيفة "ميركافا" في بلدة ميس الجبل، وأضاف أنّ مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخٍ أطراف الناقورة من الجهة الشمالية الشرقية.

وعلّق رئيس المجلس الإقليمي للاحتلال في الجليل الأعلى، غيورا زلتس، على تواصل عمليات المقاومة في اتجاه شماليّ فلسطين المحتلّة، منتقداً سلوك حكومة بنيامين نتنياهو.

وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية "103FM"، قال زلتس: "نحن نبقي على المفتاح بيد (السيد حسن) نصر الله وليس معنا، وهو يرفع ويخفف كما يراه مناسباً".

وفي وقت سابق، أكدت المقاومة، أنّ مجاهديها استهدفوا تجمعاً ‌‏لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "شوميرا" الإسرائيلية بالسلاح المناسب. وبالتزامن مع هذا الاستهداف، ذكر المراسل أنّ موقع ثكنة "زرعيت" الإسرائيلية تعرّض لنيران مباشرة من لبنان.

ونفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الأربعاء، سلسلة عمليات عسكرية في اتجاه  العديد من المواقع الإسرائيلية، وفرضت من خلالها حزاماً نارياً، من رأس الناقورة إلى كفرشوبا المحتلّة، ما اضطر الاحتلال إلى إخلاء المستوطنات عند الحدود الشمالية مع لبنان، والتي لم يجرِ إخلاؤها منذ العام 1948، أي منذ تأسيس كيان الاحتلال على أرض فلسطين المحتلّة.

واستهدف حزب الله تجمّعاً ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع "الضهيرة"، و"الموقع البحري" في رأس الناقورة، وثكنة "شوميرا"،  موقع "المالكية".

انتهى ** 2342