طهران/ 16 كانون الاول/ ديسمبر/ارنا- أكد وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" خلال لقائه مع المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني "علي باقري کني" ونائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية "وليد الخريجي" ،على أن الصين ستستمر بدورها البناء ودعمها لطهران والرياض في اتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز وتطوير العلاقات الإيرانية-السعودية الثنائية.

ووفقا لما اوردته وزارة الخارجية الصينية ، فإن وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" خلال لقائه مع المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني "علي باقري کني" ونائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية "وليد الخريجي" ، قد اشار الى أن بكين تدعم دول الشرق الأوسط في "الجهود على طريق التنمية الوطنية" و"حل المشاكل الأمنية من خلال الحوار" و "تطوير العلاقات بين طهران والرياض ورفع مستوى الصداقة بينهما" و"تطوير الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط".

وقد اعربت كل من ايران والسعودية عن تقديرهما للجهود الصينية مؤكدتان على ان "اتفاق بكين" فتح صفحة جديدة في جهود الصين للعب دور بناء في الشرق الأوسط، مضيفتان بأن العلاقات بينهما تسير في اتجاه إيجابي وسيواصل الجانبان تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الأمن والتبادلات الشعبية والثقافية وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الإقليمية بشكل مشترك.

وأبدت الاطراف الثلاثة عن قلقها تجاه استمرار الاوضاع الحرجة في قطاع غزة كتهديد للامن والسلم الاقليمي والدولي مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإغاثة المدنيين الفلسطنيين .

يشار الى انه في 9 اذار /مارس 2023 قد توصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي شمخاني"   وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء في السعودية " مساعد بن محمد العيبان" بوساطة صينية عبر وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" الى اتفاق في بكين يقضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض بعد سبع سنوات.

انتهى**ر.م