طهران/ 18 كانون الأول/ ديسمبر/إرنا- أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد "هاشم صفي الدين"، على أن "إسرائيل" فشلت بشكل ذريع وكبير في غزة، بعد سبعين يوما من القتال لم تتمكن من حسم المعركة في أيام وأسابيع وعلى الحدود مع لبنان.

وقال السيد صفي الدين خلال كلمة له في الاحتفال التابيني الذي نظمه "حزب الله" في الهرمل، إن المقاومة بسلاحها وصواريخها وقوتها هي حاجة وطنية لكل لبناني يريد ان بحافظ على الوطن واستقلاله وعلى ثروات لبنان ومستقبله، لأنه في اللحظة التي يرى فيها الإسرائيلي أن لبنان ضعيف سينقض عليه ولن يتركه يعيش بأمن وسلام، وهذا ما يصرح به العدو.

وأكد على أنه بعد العدوان على غزة ترسخت قناعتنا التامة والكاملة بأن حفظ بلدنا ووطننا ومستقبلنا مرهون بالمقاومة والردع الذي تحفظه والصواريخ والسلاح والتجربة والخبرة التي تمتلكها هذه المقاومة.

وشدد على أن "إسرائيل" فشلت بشكل ذريع وكبير في غزة، بعد سبعين يوما من القتال لم تتمكن من حسم المعركة في أيام واسابيع وعلى الحدود مع لبنان. فشلت في تحقيق المهمة التي تجهز لأجلها.

وأضاف: إن الجيش الاسرائيلي هو جيش مؤلل ومحصن تكنولوجيا ويمتلك اكثر آلات القتل والفتك والتدمير في العالم ويقتل الأطفال والنساء ولا يتمكن من الدخول إلى عشرات الأمتار في أي منطقة من العالم حينما يواجه.

وصرح أن "إسرائيل" بدأت بالتهاوي وأننا نشهد على جيش إسرائيلي يضعف وتتفكك عناصر قوته وهو يمتلك سلاحا كبيرا وهائلا لكن بلا رجال ولا عقل ولا إرادة ولا تخطيط، وهو في أي معركة حقيقية مهزوم بإذن الله تعالى.

وأشار إلى أن معركة ما بعد طوفان الأقصى هي معركة كل الأمة التي ستحدد الكثير من نقاط الاشتباك والمعادلات التي سترسو عليها الأمور في البعدين العسكري والسياسي في المنطقة، قائلا: إن الغموض عند الاميركي والغربي والدول الاوروبية وبعض الدول العربية هو بحد ذاته إرباك، وهو نتيجة قوة المقاومة ومحورها وشبابها في فلسطسن وغزة ولبنان واليمن والعراق وسوريا وكل المنطقة.

وأضاف أن اليوم اعداؤنا يقودون معركة لا يعرفون كيف بنهونها فهناك ضياع وحيرة، قد تكون أسباب هذا القتل الشنيع لأنه لم يعد امامهم إلا القتل، فهم لم يتمكنوا ان يحققوا أي هدف ظاهر ولم يبق أمامهم سوى القتل بشكل مريع. من يصدق أن الجيش الإسرائيلي المدعوم اميركيا بكل الأسلحة وأدوات القتل والطائرات لم يعد قادرا أن يحسم المعركة، ما يعني أن حسمها ليس مرهونا بالطائرات والقذائف، إنما أصبح مرهونا في الميدان الذي حينما يحضر أهله يحسمون المعركة ونحن كنا وما زلنا إلى اليوم أهل هذا الميدان.

انتهى**3276