جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى، ظهر اليوم السبت، بين الرئيس الايراني "اية الله رئيسي" ونظيره المصري "عبد الفتاح السيسي".
ولفت رئيس الجمهورية، بان القواسم العقدية المشتركة بين الشعبين الايراني والمصري توفّر ارضية مناسبة لتعميق العلاقات الثنائية؛ مستدلّا بكلام الامام الخميني (رض) الذي كان يؤكد بان "سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة دوما على تعزيز شموخ المسلمين والوحدة بين الشيعة واهل السنة".
واضاف : انطلاقا من هذا المبدأ، لطالما نحن اعلنا بان استعادة حقوق الشعب الفلسطيني يجب ان تتصدر قضايا العالم الاسلامي.
وفيما هنأ بنجاح عملية الانتخابات الرئاسية في مصر، تطلع رئيسي الى نجاح السيسي خلال الفترة الرئاسية القادمة، وقال : ان جمهورية ايران الاسلامية ترحب بتوسيع العلاقات في شتى المجالات مع دولة مصر الصديقة والمسلمة.
وعودة الى القضية الفلسطينية، قال رئيس الجمهورية : ان احقية تعبير الجمهورية الاسلامية الايرانية، بان "الكيان الصهيوني غدة سرطانية، وتهديد جاد للامن والسلام والاستقرار في المنطقة"، اتضحت للجميع اليوم.
ولفت بان، "الجميع يشاهد اليوم ان امريكا التي تحتال على الجميع بدعوتهم للتهدية، لكنها تشكل الداعم الرئيسي والسبب في استمرار جرائم الكيان الصهيوني؛ وبطبيعة الحال فهي لا تستطيع ان تلعب دور الحامي والساعي للسلاك في غزة".
رئيسي اكد في هذا الاتصال، على استعداد ايران لتوظيف كافة الطاقات لديها من اجل وقف جرائم الابادة الجماعية للكيان الصهيوني وايصال المساعدات الى الشعب الفلسطيني المظلوم والصامد بغزة؛ مردفا : نحن توقع من مصر ان تسخر جميع طاقاتها من اجل وقف هجمات الكيان الصهيوني عن غزة، والشروع في عمليات ايصال المساعدات واعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وردا على دعوات الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول المساندة للكيان الصهيوني، الى "التحلي بضبط النفس من قبل سائر البلدان، ومنع اتساع دائرة الصراع في المنطقة"، قال الرئيس الايراني، أنه "لا معنى على الإطلاق لدعوة الاخرين الى التهدئة، بينما يتم تسليح الكيان الصهيوني بشتى انواع الاسلحة والاجهزة من قبل امريكا ولجوء الاخيرة الى حق النقض ضد قرارات مجلس الامن الدولي، وبما يسمح لكيان الاحتلال قاتل الاطفال ان يواصل جرائمه داخل القطاع".
وعودة الى القضية الفلسطينية، قال رئيس الجمهورية الاسلامية : ان احقية تعبير الجمهورية الاسلامية الايرانية، بان "الكيان الصهيوني غدة سرطانية، وتهديد جاد للامن والسلام والاستقرار في المنطقة"، اتضحت للجميع اليوم.
ولفت رئيسي في هذا الاتصال، بان الجميع يشاهد اليوم ان امريكا التي تحتال على الجميع بدعوتهم للتهدية، لكنها تشكل الداعم الرئيسي والسبب في استمرار جرائم الكيان الصهيوني؛ وبطبيعة الحال فهي لا تستطيع ان تلعب دور الحامي والساعي للسلاك في غزة.
واكد، على استعداد ايران لتوظيف كافة الطاقات لديها من اجل وقف جرائم الابادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني وايصال المساعدات للشعب الفلسطيني المظلوم والصامد بغزة؛ مردفا: نحن توقع من مصر ان تسخر جميع طاقاتها من اجل وقف هجمات الكيان الصهيوني عن غزة، والشروع في عمليات ايصال المساعدات واعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وردا على ادعاءات الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول المساندة للكيان الصهيوني، حول "ضرورة التحلي بضبط النفس من قبل سائر البلدان وسعيها منع اتساع دائرة الصراع في المنطقة"، قال الرئيس الايراني، إنه لا معنى على الإطلاق لدعوة الاخرين الى التهدئة، بينما يتم تسليح الكيان الصهيوني بشتى انواع الاسلحة والاجهزة من قبل امريكا ولجوء الاخيرة الى حق النقض ضد قرارات مجلس الامن الدولي، وبما يسمح لكيان الاحتلال قاتل الاطفال ان يواصل جرائمه داخل القطاع.
من جانبه، اعرب الرئيس المصري عن ارتياحه لقاء توفر ظروف الاتصال الهاتفي مع نظيره الايراني اليوم، وذلك عقب لقاء الرئيسين على هامش قمة الرياض لرؤساء الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي.
واعتبر "السيسي"، خلال مباحثاته الهاتفية اليوم السبت مع "اية الله رئيسي"، ان البلدين مصر وايران، في ضوء مركزهما التاريخي والحضاري المرموق والطاقات الزاخرة المتاحة لهما، يضطلعان بدور مؤثر في سياق ارساء السلام والاستقرار الاقليميين.
كما اشاد رئيس جمهورية مصر المعاد انتخابه، بالنهج السياسي للجمهورية الاسلامية القائم على تعزيز العلاقات مع دول الجوار والمنطقة؛ مؤكدا استعداد القاهرة لاتخاذ خطوات عملية في سياق حل القضايا التي تخص البلدين.
وحول الازمة الفلسطينية، فقد صرح السيسي بان مصر بذلت قصارى الجهود من اجل وقف الهجمات عن غزة، وايصال المساعدات الى سكان القطاع؛ كما اثنى على موقف ايران الداعم للشعب الفلسطينيب غزة، واكد على ان الجمهورية الاسلامية تضطلع بدور فاعل في تعزيز استقرار المنطقة.
انتهى ** ح ع