واكد إسماعيلي، في أمسية شعرية دولية حول غزة، اقيمت في طهران مساء الاحد، إن الشعب الإيراني نصير دائم للشعب الفلسطيني المحروم والمظلوم على مدى الـ 45 عامًا الماضية، وقال: ثورتنا الإسلامية رفعت راية مناصرة القدس وفلسطين في حين أن دول الريادة في الحرب ضد الصهيونية، كانت قبل بضعة أشهر منذ ذلك قد خنعت في كامب ديفيد، أمام الصهاينة والأميركيين واعترفت بوجود هذا الكيان.
وأضاف: على مدى 45 عاماً، جعل الشعب الإيراني، بكل المثل العليا التي هتف بها وقدم من اجلها خيرة شبابه، قضية تحرير القدس الشريف وفلسطين في مقدمة اهدافه.
وأكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي أننا سعداء لأن مقاومة الشعب الفلسطيني اليوم قد أثمرت، وتابع: هذه الدماء الطاهرة التي سفكت على الأرض في المقاومة الاعجازية اليوم في فلسطين وفي غزة العزيزة قد وفرت اسباب الفضيحة للكيان الصهيوني وأميركا المجرمة.
وقال إسماعيلي: اننا اليوم، ومع شعوب الدول الإسلامية، نشهد احتجاجات مناهضة للصهيونية في أوروبا وأمريكا. دماء الاطفال الفلسطينيين العشرة آلاف المظلومين هي التي أسرت قلوب العالم.
وشدد على أن مجال الثقافة والفن يتحمل مسؤولية مزدوجة فيما يتعلق بعملية طوفان الأقصى، وقال: كل قضية مهمة، عندما تزين بالشعر والفن، تصبح رسالة دائمة. لقد حدث ذلك منذ بداية ملحمة طوفان الأقصى في إيران الإسلامية بمساعدة مختلف القطاعات الثقافية في البلاد.
وأشار وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي إلى أن كافة العاملين في مجال الثقافة والفن والإعلام في بلادنا يقفون إلى جانب قضية فلسطين، وقال: إن هيئاتنا الدينية وفناني بلادنا، يتناولون هذه القضية، مما يعد حدثا عظيما. نحن نشد بحرارة على ايدي أهل الثقافة والفن في بلادنا والعالم أجمع لما أظهروه من حضور واخلاص.
انتهى ** 2342