و وصف "اللواء قاسم رضائي"، في اجتماع مع "محمد انيق الرحمن" قائد قوة مكافحة المخدرات الباكستانية، إيران بالوطن الآمن للشعب الباكستاني وأضاف: هذه العلاقات والتنسيق بين إيران وباكستان مستمرة منذ فترة طويلة وهذا لا يخفى على أحد.
وأشار اللواء رضائي إلى الحادث الإرهابي الذي وقع في منطقة راسك وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها حدود برية مشتركة مع باكستان يبلغ طولها نحو 987 كيلومترا وحدود مائية بطول 200 كيلومتر و يشهد التاريخ أنه لم يكن بين البلدين صراعات خطيرة في هذه المناطق وعلينا أن نحاول منع مثل هذه الحوادث.
وأكد أنه من غير المقبول تحرك أو تدريب قوات الشر في الأراضي الباكستانية وأعرب عن امله أن تقوم السلطات الباكستانية باعتقال الإرهابيين الضالعين في الهجوم الإرهابي في جنوب شرقي إيران و تعلن عنها في الزيارة القادمة للمسؤولين الباكستانيين لإيران.
الأشرار یسعون دائمًا إلى تدمير العلاقات بين إيران وباكستان
و من جهة أخرى قال "محمد انيق الرحمن" قائد قوة مكافحة المخدرات الباكستانية في هذا اللقاء أن هناك قواسم مشتركة تجمع بين قوات الشرطة في البلدين، و منها طبيعة التعامل مع المخدرات قائلا: إن إيران وباكستان لديهما دائما لغة مشتركة ووجهة نظر مشتركة في الاجتماعات الدولية وفي مختلف الأماكن المتعلقة بمكافحة المخدرات ونأمل أن نحقق نتائج جيدة من خلال تواجدنا في إيران.
وأشار إلى زيارة العميد " أحمدرضا رادان"إلى منطقة سيستان وبلوشستان ومدينة راسك وقال: إن القائد العام لقوی الأمن الداخلي الإيراني خلال زيارته الأخيرة وصف حدود إيران وباكستان بـ" حدود الصداقة" وقال: العدو يسعى دائماً إلى تدمير العلاقات بين البلدين.
وأوضح أنه ينبغي لنا أن ننظر إلى هذا الحادث بشكل أوسع قائلا: إن التعاون بين الشرطة الإيرانية والباكستانية وجه ضربة قاتلة لمافيا المخدرات ويحاول الأعداء التأثير على هذا التعاون وتدمير العلاقات المستمرة والطويلة بين البلدين.
وتابع الجنرال "محمد أنيق الرحمن": ينبغي توسيع التعاون بين إيران وباكستان بشكل أكبر، ولا ينبغي السماح بتدمير العلاقات بين البلدين بسبب هذه الأحداث.
انتهی**1426