وفي حوار مع مراسل ارنا بغزة، يقول الدكتور القهوجي، انه يعمل استشاري واخصائي أطفال في المستشفى الأوربي جنوب شرقي خان يونس في جنوب القطاع، وكان يسكن بمدينة غزة قبل ان ينزح لمحافظة رفح .
واوضح، ان مركز النزوح يضم ما بين ١٠٠ الف إلى ٢٠٠ الف نازح من مختلف مناطق قطاع غزة، بعضهم كان يتردد على المشفى الأوربي ولا يستطيعون الوصول اليه وانقطعت فيهم السبل وأصبح وصولهم إلى هنا اسهل.
واضاف : المبادرة هي عبارة عن خدمة مئة الف او متين الف نازح من غير ما كون في حاجة يروحوا على أماكن بعيدة والحالات التي كنا بنتابعها هناك ممكن نتابعها هنا من غير ما نصل المشفى.
وقال هذا الدكتور الفلسطيني : ان مخيم النزوح موبوء بحالات الاسهال والجفاف وهي حالات صعبة و اقرب مستشفى يبعد ثلاثة كيلو متر وهي بعيدة في ظل عدم وجود مواصلات وايضاً لتكرار القصف.
ولفت بانه يواجه مشكلة بالتعامل مع الحالات التي تحتاج حضانة؛ مضيفا : اكثر الحالات عندنا حالات الاسهال والاسهال عبارة عن وباء موجود في المخيم فش خيمة الا فيها ناس عندهم اسهال وهناك نقص في علاجات الاسهال والقيء وهي غير متوفرة وجميع الموسسات تحاول تقديم دعم لكنها غير كافية.
واشار الدكتور القهوجي، إلى ان المبادرة اكيد تطوعية لانه يسكن بالمخيم وكان يستقبل الناس بالخيمة او على السيارة لعلاجهم قبل إنشاء خيمة خاصة تحولت لعيادة تعمل لساعات محددة .. ساعتين الصبح وساعتين المساء.
واكمل، انه يعمل سائق اسعاف احيانا، وعندما مرض طفل اخذه بسيارته للمشفى ودخل العناية المركزة ليومين قبل ان يموت؛ لافتا بانه يعيش نحو مليون نازح في جنوب القطاع دون رعاية كافية.
انتهى ** ح ع