طهران/ 26 كانون الأول/ديسمبر/ ارنا- اعربت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية عن تعازيها لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي والشعب الإيراني والعميد قائاني بشهادة السيد رضي موسوي كبيرالمستشارين الايرانيين في سوريا.

وقالت الحركة في بيان: "نحن على أعتاب الذكرى السنوية الرابعة لشهادة قادة النصر على داعش،ها هي ايران الثورة وفيلق القدس ومحور المقاومة يودعون شهيداً على طريق القدس،وهو الشهيد السيد رضي الموسوي المعروف بـ"حاج رضي".

وتتقدم حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بخالص العزاء والمواساة والتبريك لقائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي "دام ظله" ولعائلة الشهيد والشعب الايراني والعميد الحاج إسماعيل قائاني قائد فيلق القدس،وكذلك لقادة وجميع منتسبي حرس الثورة الاسلامية ورجال الله الأوفياء في فيلق القدس، بشهادة أحد أكبر المستشارين الإيرانيين في سوريا".

وأضافت: ونندد وبقوة بهذه الجريمة النكراء لإغتيال أحد قادة محور المقاومة ومستشاريها في سوريا على يد كيان الإحتلال الصهيوني الذي أستشهد اليوم الإثنين 25 ديسمبر 2023م، في عدوان شنه كيان الاحتلال الصهيوني على منطقة الزينبية بريف دمشق.وخلال العدوان الصهيوني الذي إستهدف قبل ساعات منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق أستشهد السيد رضي موسوي.

وصرحت: يعد السيد رضي أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا وأحد رفاق درب الشهيد الحاج قاسم سليماني.

وتابعت: في وقت لاحق أصدر حرس الثورة الإسلامية بياناً أكد فيه أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمن جريمة إغتيال أحد مستشاريه العسكريين القدامى في سوريا. وقد نشر الحرس الثوري مشهد لفيديو قصير تحدث فيه الشهيد الحاج قاسم لسليماني للسيد رضي الموسوي قائلا"ينبغي أن تكون أنت أيضاً شهيداً".️

واردفت قائلا: يذكر أن السيد رضي كان قد تعرض لعدة محاولات أغتيال من قبل الكيان الصهيوني على مدار السنوات الماضية لدوره الكبير في أضعاف هذا المعسـكر الصهيـوني السحيق. لقد ظن الصهاينة أنهم باغتياله سيحرفون بوصلة المقاومة الشريفة، ويخففون من وطأة هزيمتهم المنكرة في فلسطين، وساحات الوغى في غزة تحديداً.

وقالت: تثبت هذه العمليات الجبانة وهي إنتهاك للسيادة والأعراف الدولية القائمة حالة التخبط والفوضى التي يعيشها الصهاينة بسبب المقاومة العنيدة التي تواجهها في كل المنطقة. كما تعبر عن حجم الهزيمة التي يعيشها قادة الكيان الصهيوني المجرم.

وأكدت: إن دماء الشهداء الطاهر ومنها دماء قادة النصر على داعش ودماء الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية وسائر الدماء التي سفكت وأريقت في سائر ساحات المواجهة مع كيان الإحتلال وأمريكا الشيطان الأكبر ستثمر بمشيئة وبإرادة المقاومة الشريفة بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر بإذن الله تعالى،ونحن مطمئنون وواثقون بأن هذه الإنتصارات ستغير أوضاع المنطقة بأكملها. "وإن غدا لناظره لقريب".

يذكر ان "الشهيد العميد السيد رضي موسوي"، كان من المستشارين القدامى لدى الحرس الثوري ومن رفاق درب الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، الذي ارتقى شهيدا خلال الهجوم الذي نفذه الكيان الصهيوني على منطقة الزينبية في محيط دمشق.

انتهى**3269