طهران / 26 كانون الأول / ديسمبر / ارنا –وصفت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، اغتيال الاحتلال "الإسرائيلي"، للعميد "السيد رضي موسوي" احد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا، بـ "الجريمة والاعتداء الجبان"، و"انتهاكا لسيادة دولة عربية".

واعلنت الحركة في بيانٍ لها : نعزي حرس الثورة الإيراني باستشهاد موسوي، ونؤكّد أنّ جرائم العدو الإسرائيلي داخل فلسطين وخارجها، لن تُفلح في كسر إرادة شعبنا وأمتنا وإخماد مقاومتنا المستمرة.

ودانت فصائل فلسطينية في الاراضي المحتلة، جريمة اغتيال الشهيد موسوي، ووصفتها بأنّها "جريمة تطال المنطقة بأسرها"، ومؤكدةً أنّ  "إسرائيل ينتظرها الرعب".

وأمس الاثنين، نعى حرس الثورة الاسلامية، المستشار العسكري البارز العميد السيد رضي موسوي؛ مبينا عبر بيانه الصادر بالمناسبة، إنّ الشهيد موسوي كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا؛ ومتوعدا كيان الاحتلال "الإسرائيلي" بدفع ثمن هذه الجريمة.

وفي وقتٍ سابق اليوم، صرّح مسؤولون إيرانيون بأنّ الجمهورية الاسلامية سترد على جريمة اغتيال المستشار العسكري السيد موسوي من قبل "إسرائيل" في المكان والزمان المناسبين.

وتخشى "إسرائيل" من ردٍ إيراني بعد اغتيال العميد موسوي في سوريا، إذ توقّع مسؤول في كيان الاحتلال اليوم، "وجود سيناريوهات عدّة للرد الإيراني على جريمة الاغتيال"؛ واصفاً الإيرانيين بـ"العدو الذكي والعقلاني والمفاجئ".

انتهى ** ح ع