وجاء في بيان البعثة الايرانية بهذا الخصوص : ان الغارة الاسرائيلية التي نفذت الاغتيال الموجّه الاخير بحق (العميد) رضي موسوي، بعيدا عن اي اشتباكات مسلحة قائمة في دمشق، لم تنتهك فقط القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، وانما شكلت نقضا للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.
وفي سياق متصل، كانت البعثة الايرانية بجنيف، بعثت ليلة امس، مذكرة ادانة لهذا الاغتيال، الى مجلس الامن الدولي؛ واكدت فيه : ان جمهورية ايران الاسلامية تدين بوضوح هذه الاجراءات الارهابية الجبانة والبغيضة من جانب اسرائيل، كما تحتفط بحقها المشروع والذاتي، وفقا للقانون الدولي، باتخاذ الرّد الحازم وفي الوقت المناسب.
انتهى ** ح ع