وفي رسالة متلفزة، قال رئيس الوزراء الباکستاني "أنور الحق كاكار" إنه بسبب الوضع في قطاع غزة، فإن الحكومة "حظرت بشكل تام جميع أنواع الفعاليات المتعلقة باحتفالات رأس السنة".
وقال كاكار: إن "الأمة الباكستانية بأكملها والأمة الإسلامية تشعر بحزن عميق بسبب الإبادة الجماعية للفلسطينيين المضطهدين وخاصة المذبحة التي يتعرض لها الأطفال الأبرياء في غزة والضفة الغربية".
وتحيي باكستان ليلة رأس السنة عادة باحتفالات يتخللها إطلاق الألعاب النارية، إضافة إلى عطلة مصرفية في الأول من كانون الثاني/ يناير.
الخميس الماضي، حظرت إمارة الشارقة بدولة الإمارات إطلاق الألعاب النارية ليلة رأس السنة؛ بسبب الحرب في غزة.
وأعلنت شرطة الشارقة، إلغاء المظاهر الاحتفالية كافة بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، تضامنا مع أهالي غزة.
وذكرت القيادة العامة لشرطة الشارقة في بيان، أن المنع يشمل عروض الألعاب النارية في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة "وذلك في تعبير صادق يعبر عن التضامن والتعاون الإنساني مع الأشقاء في قطاع غزة".
وأضاف البيان: "تناشد شرطة الشارقة الجميع من مؤسسات وأفراد التعاون معها والالتزام، منوهة إلى أنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية كافة حيال من يخالف التعليمات".
وبحسب بيان شرطة الشارقة، فإن "التضامن الإنساني ثقافة وفكر مترسخ تنتهجه إمارة الشارقة".
وتفاعل ناشطون مع بيان شرطة الشارقة، مشيدين بمواقف الإمارة التي يحكمها الشيخ سلطان القاسمي.
ونشرت جواهر القاسمي، زوجة حاكم الشارقة، بيان الشرطة، علما أنها عبرت عن تضامنها التام مع أهالي غزة عدة مرات منذ بدء الحرب.
وقال ناشطون؛ إن موقف إمارة الشارقة يختلف بشكل كبير عن إمارتي أبو ظبي ودبي، علما أن الشارقة لم تنخرط بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل ملحوظ، بخلاف بقية الإمارات الأخرى.
انتهی**1426