طهران/29 كانون الاول/ديسمبر/ ارنا – صرح صرح خطيب جمعة طهران حجة الاسلام "محمد جواد حاج علي اكبري" بأن الانتخابات مهمة للغاية لأنها وسيلة لمنع الدكتاتورية والفوضى، وهي من وجهة النظر هذه استراتيجية تحمي مصالح الناس.

واستهل حجة الاسلام حاج علي اكبري خطبة الجمعة اليوم بالاشارة الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية الاخيرة في لقائه مع حشد من الهيئات النسائية ، مذكرا بأن المرأة الايرانية التي اكتسبت هويتها في ظل الثورة الإسلامية، حظيت بأكبر قدر من الدعم لحركة الإمام الخميني (ق.ه) والثورة الإسلامية، وكان حضورها ضروريا  سواء في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية او في ساحات القتال.  

وذكر خطيب جمعة طهران بأن  فتنة العام الماضي والمدعومة من قبل الجانب الامريكي والصهيوني كانت تروج للحد من الحياء والعفة بين الفتيات الايرانيات اللواتي انخرطن فيها، الا انهن بناتنا ويجب تنويرهم وتوجيههم وفقا لما قاله الشهيد القائد  قاسم سليماني.

ولفت حجة الاسلام حاج علي اكبري الى ان ذكرى استشهاد القائد سليماني هذا العام تتزامن مع المناسبة العطرة لولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع) لذا انه من المناسب هذا العام أن نحصل على قراءة وفهم مختلفين لمدرسة الحاج قاسم التربوية .

ووصف مراسم تشييع القائد الشهيد رضي موسوي الذي كان رفيق القائد الشهيد قاسم سليماني في الجهاد ومحاربة الاعداء بأنه حضور مليء بالتقدير والامتنان والاخلاص والبصيرة لتضحيات الشهداء.

وفي جزء اخر من خطبته تطرق خطيب جمعة طهران الى الانتخابات الايرانية القادمة ، معتبرا اياها بأنها حق إلهي و إنساني، وأنها أفضل وسيلة لتجلي الشعب في إدارة البلاد، وانها  مهمة للغاية لأنها وسيلة لمنع الدكتاتورية والفوضى، وهي من وجهة النظر هذه استراتيجية تحمي مصالح الناس.

كما اوضح اهمية الانتخابات في هذه المرحلة بحيث ان المنطقة في وضع حساس والعالم في خضم تغييرات كبيرة ولذلك فإن شروط إجراء الانتخابات هي الأهم وعلى كل من له تأثير في البيئة الاجتماعية أن يعمل على ذلك، بحيث تكون هناك مشاركة قوية ومناسبة وهي أساس الأصوات والوحدة والأمن الوطني، وتكون لدينا انتخابات جيدة.

وختم حجة الاسلام حاج علي اكبري خطبته مستشهدا بتصريحات قائد الثورة الاسلامية الذي اعتبر الاحداث الجارية في غزة بالغير مسبوقة من جانبين ،فالجانب الاول الذي يتمثل بصبرالشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة قد دفع العدو الى الجنون، والجانب الثاني المتمثل بوحشية الصهيانة واجرامها وتعطشها للدماء وقتل الأطفال والحقد والقسوة وإسقاط القنابل على رؤوس المرضى والمستشفيات.

انتهى**ر.م