طهران /29 كانون الاول/ديسمبر/إرنا – صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" بأن التخصيب بمعدل 60% في مراكز التخصيب الإيرانية كان دائما وسيظل وفقا للاحتياجات السلمية للبلاد وتحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتعليقا على البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية بشأن البرنامج النووي الإيراني، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني اليوم الجمعة بأنه كما تم التأكيد مرارا وتكرارا فإن البرنامج النووي الإيراني كان دائما سلميا وسوف يبقى كذلك.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية انه من المثير للسخرية أن تسعى الدول المسؤولة بنفسها عن الوضع الحالي فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني،بقلب الواقع و تغيير الجاني والضحية.

وتابع كنعاني انه بدلاً من الإسقاط واتخاذ المواقف السياسية، من الأفضل لهذه الدول أن تقوم بمراجعة أدائها في المفاوضات النووية الرامية لرفع العقوبات عن إيران خلال العامين الماضيين ومراقبة نتائج سياساتها غير البناءة.

كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية على أن التخصيب بمعدل 60% في مراكز التخصيب الإيرانية كان دائماً وسيظل وفقا للاحتياجات السلمية للبلاد وتحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولفت كنعاني الى ان ايران تدرك كافة حقوقها والتزاماتها الدولية وستواصل تعاونها مع الوكالة في هذا السياق.

واوضح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية بأن الانسحاب من المفاوضات وإثارة قضايا غير مرتبطة بها أنتج الوضع الحالي للمفاوضات،لافتا الى ان الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث ليسوا في موقف يسمح لهم بالمطالبة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

واستطرد بأن التجربة قد اثبتت أن طرح المطالب من جانب واحد وغياب الإرادة لتصحيح الخطوات الخاطئة للدول الغربية لا يساعد في هذا الخصوص.

وختم كنعاني مؤكدا على انه و كما في الماضي، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر التفاوض والدبلوماسية أفضل وسيلة لحل المخاوف الزائفة بشأن برنامجها النووي السلمي، مشيرا الى ان الكرة حاليا في ملعب الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث وعليهم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة بالتخلي عن سياسة إصدار البيانات والضغوط العقيمة.

انتهى**ر.م