طهران / 30 كانون الاول / ديسمبر / ارنا –قال وزير العمل اللبناني "مصطفى بيرم" : إن كلمة الفصل بين لبنان و"إسرائيل" تبقى للميدان؛ مؤكدًا على أن بلاده مستعدة لخوض أي حرب قد تفرض عليها.

واضاف "بيرم" في تصريح، نشرته وكالة سبوتنيك اليوم السبت، "من حقنا أن نرد على أي عدوان، وعادة لا نعتدي على أحد، لكننا مستعدون للرد على أي اعتداء نتعرض له وأي حرب تفرض علينا".

وتابع : لا أحد يمكنه التنبؤ باحتمالات التصعيد على الحدود بين لبنان و"إسرائيل"؛ موضحا، ان "الأمر مرتبط بكيفية تصرف العدو، فإسرائيل تعتدي علينا وبالتالي بنفس الطريقة التي تعتدي بها نحن نرد".

وعن مطالبة الكيان الصهيوني بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بإقامة منطقة منزوعة السلاح على الحدود مع لبنان، أشار الوزير اللبناني، إلى أن "الكلام مرفوض".

وأكد على، أن "الجانب الإسرائيلي لا يلتزم بذلك"؛ مشددًا على أن "المقاومة مستمرة ولن تتوقف ولن يتم إبعادها إلى أي مكان طالما الاحتلال موجود".

وعن التهديدات باستهداف الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني "السيد حسن نصر الله"، أجاب وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية، أن هذا التهديد الإسرائيلي ليس بجديد لكن الحزب يأخذه على محمل الجد ويتخذ كل الإجراءات الاحترازية في هذا الخصوص.

يذكر، أن لبنان يطالب بأراضٍ لا تزال "تحتلها" إسرائيل، منذ انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.

والخميس الماضي، حذّر رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي"، من أن تمادي إسرائيل في "الاعتداء" على بلاده من شأنه أن يدخلها في "مواجهة شاملة قد تطال كل دول المنطقة"، مطالبًا بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.

انتهى ** ح ع 

___________________________

المصدر / وكالات