طهران / 31 كانون الاول / ديسمبر/ارنا- اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان ايمان الشعب الفلسطيني يبشر بانتصاره وزوال الكيان الصهيوني، معتبرا المقاومة بانها المنتصرة في ساحة المواجهة والكيان الصهيوني بانه المهزوم فيها.   

وفي كلمة القاها السبت في المؤتمر الدولي لدراسة أفكار العالم الديني الفقيد آية الله الشيخ "محمد تقي مصباح يزدي " الذي عقد في طهران بمشاركة جمع غفير من علماء الدين، أشاد رئيس الجمهورية بشخصية الفقيد الراحل، واعتبر أفكاره متطورة وحديثة تربي الأجيال الثقافية على المفاهيم الاسلامية، حيث أن هذه الأفكار لازالت وستبقى خالدة لدى الشبان التواقين للعلم والمعرفة الإلهية.

وأشار الى الأوضاع الجارية في فلسطين المحتلة، مؤكدا أن المفكرين وساسة العالم يعتبرون الكيان الصهيوني المدجج بالأسلحة المتطورة أنه الخاسر في الحرب التي مضى عليها اكثر من ۸۰ يوما، ويرون أن المنتصر فيها هو أبناء المقاومة الاسلامية في هذه البقعة المقدسة الذين لا يمكلون قوة بحرية ولا جوية بل قوة برية محدودة ولكنهم يملكون الايمان القوي والعزة والكرامة.

واضاف: ما نشهده اليوم من مقاومة وملحمة الشعب الفلسطيني العزيز وصموده الاسطوري انما تاتي في ظلال الدين والقرآن. اذ ان سلوك ومقاومة اهل غزة ازاء المصائب والمعاناة التي لحقت بهم في فقدان أحبائهم قد جعلت العالم في حيرة وذهول.

وتابع قائلا: ان تمسك الشعب الفلسطيني بالقرآن والقيم الإلهية، وإيمانه، كالحصن المنيع، يبشر بانتصاره وزوال الصهيوني.

وقال رئيسي: اليوم، اتضح للعالم كله الموقف الصائب للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن قضية تحرير فلسطين وأن الكيان الصهيوني قابل للزوال. ان هذه المؤشرات تظهر اقتدار شعب يعتمد المنطق الصحيح، حيث أن الامام الخميني طاب ثراه وخلفه قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي أكدا على هذا النهج الصائب، الأمر الذي اتضح للعالم أجمع صواب موقفهما في هذه القضية.

انتهى ** 2342