طهران/ 31 كانون الاول/ ديسمبر/إرنا- أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد النخالة" أنه لن يكون هناك صفقات لتبادل الاسرى او غير ذلك ما لم يتوقف العدوان على غزة.

ورد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستمرار الحرب في قطاع غزة لعدة أشهر أخرى، مؤكدا على انه لن يكون هناك صفقات لتبادل الأسرى مع العدو أو غير ذلك، ما لم يتم وقف العدوان وانسحاب قوات العدو بالكامل من قطاع غزة، ولا قيمة لأي حديث آخر .

وفي وقت سابق، أفادت مصادر إخبارية أن سلطات الكيان الصهيوني تحاول التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى من خلال تقديم تنازلات معينة.

وايضا ذكرت الإذاعة والتلفزيون الصهيوني أن هذا الكيان يدرس إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المدانين بقتل صهاينة في اتفاق تبادل الأسرى المقبل.

من ناحية أخرى، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمني مصري قوله بأن حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل منفتحتان على مناقشة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن لا تزال هناك خلافات بين الطرفين حول التفاصيل.

وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام الصهيونية سبق أن تحدثت عن وجود خلاف في مجلس الحرب الصهيوني حول الاتفاق الجديد لتبادل الأسرى، فقد أفاد تقرير جديد أن هذا المجلس سمح لرئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) بمتابعة المقترح القطري لوقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب تقرير صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، فإن مجلس الحرب الصهيوني منح رئيس الموساد دافيد برنياع ضوءا أخضر بمواصلة التفاوض مع السلطات القطرية لوقف إطلاق النار في غزة ووضع الأساس لعملية تبادل الأسرى.

وعليه فإن مجلس الحرب الصهيوني سيراجع تفاصيل خطة وقف إطلاق النار التي اقترحتها قطر لتبادل الأسرى. ووفق المقترح القطري ، يتم الإفراج عن 40 إلى 50 أسيرا صهيونيا مقابل وقف لإطلاق النار يمتد لشهر كامل.

في غضون ذلك، أكدت حماس مرارا وتكرارا أنه لا تبادل للأسرى دون وقف الحرب، وأوضحت أنها أبلغت جميع الوسطاء الدوليين بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

انتهى**ر.م