بيرجند/ 31 كانون الاول/ ديسمبر/إرنا –صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" انه في حكومة اية الله ابراهيم رئيسي، يتم الاخذ بعين الاعتبار إقامة علاقات متوازنة مع مختلف المناطق الجغرافية في العالم، مع الاهتمام الجاد بمنطقة آسيا والشرق،وسياسة الجوار .

وفي لقاء جمعه مع ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان الجنوبية حجة الاسلام والمسلمين "سيد علي رضا عبادي"، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" بأن الحكومة تولي العديد من القضايا في مجال العلاقات الخارجية باهتمام خاص باعتبارها المبدأ الأساسي والمنهج التصريحي والعملي للحكومة .

واشار الى انه وبالنظر إلى الوضع الراهن ،الذي نواجه فيه نظاما مرتبكا وفوضويا على المستوى العالمي ونظاما يمر بمرحلة انتقالية ،وفهم أهمية قضية آسيا والشرق والقدرات المهملة في مجال الدول المجاورة، فقد أولت الحكومة هذه القضية اهتماما خاصا.

واوضح كنعاني انه تماشيا مع سياسة ونظرة الحكومة في العلاقات مع الدول المجاورة فإننا نشهد علاقات جيدة وودية وبناءة، فضلا عن استمرار المحادثات من أجل تفعيل القدرات الموجودة في الجمهورية الإسلامية الايرانية وهذه الفئة من البلدان التي تم استئناف العلاقات معها بعد انقطاع لفترات معينة.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: انه في مجال التطلع شرقا تم الاستفادة من القدرات الاقتصادية والتجارية للدول ذات القدرات الاقتصادية الكبيرة، بحيث تم الأخذ في الاعتبار تنمية العلاقات مع الصين الحساب وتم تعزيز حجم الحسابات الاقتصادية للبلدين.

وتماشيا مع وجهة نظر قائد الثورة في أن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية يجب أن يشغل جزءا كبيرا من قدرات وزارة الخارجية،فقد اكتسبت سياسة تطوير العلاقات تعزيزا خاصا مع الدول الأخرى في المنطقة، بما في ذلك روسيا وغرب آسيا وباكستان والهند وبنغلاديش وأفغانستان.

كما افاد بأن وزارة الخارجية سخرت كل الامكانات المتاحة لها من اجل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول المجاورة والصديقة، مشيرا الى ان وزارة الخارجية اولت اهتماما خاصا للمحافظات الحدودية التي لها مكانة خاصة لدى دول المنطقة والتي تعتبر بما تملكه من إمكانيات هائلة في المجال الاقتصادي والموارد الطبيعية والمنافذ الحدودية، بمثابة معابر رئيسية وحيوية وازدهار اقتصادي للبلاد.

وفي اشارة الى ان جولات المحافظات اكتسبت أهمية خاصة اليوم، اكد كنعاني على انه يجب الاستفادة من الطاقة الاستيعابية للمحافظات والمدن الحدودية من أجل تحقيق أهداف البلاد الاقتصادية والتجارية.

و في مجال تعزيز التعاون في إطار منظمة التعاون الاقتصادي، صرح كنعاني انه تم تعزيز جهود الجمهورية الإسلامية في جوار مجموعة التعاون الأوراسي متعددة الأطراف، بحيث تم التوقيع على عضوية ايران في آلية التجارة الحرة المتعددة الأطراف مع أوراسيا ، وتعتبر هذه الاتفاقية الاقتصادية والتجارية فرصة مهمة في تطوير الحسابات مع الجيران الشماليين.

واضاف كنعاني انه تم تحقيق تقدما ملموسا وكبيرا في مجال الآليات الاقتصادية الثنائية والمتعددة الأطراف والرئيسية، ونأمل أنه بمزيد من الديناميكية سنتمكن من تحقيق توصيات قائد الثورة سواء في مجال السياسة الخارجية أو في موضوع الاقتصاد و تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية والخارجية.

انتهى**ر.م