طهران / 2 كانون الثاني / يناير/ارنا- أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بشدة اغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، واعتبر هذا الإجراء نتيجة لعجز الكيان الصهيوني وهزيمته النكراء وغير القابلة للترميم امام الشعب الفلسطيني المقاوم.

وفي تصريح له مساء الثلاثاء ، أدان ناصر كنعاني بشدة، عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الصهيوني باغتيال الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس وقائد المقاومة المجاهد، واثنين من قادة كتائب القسام في بيروت.

وأكد أن الكيان الصهيوني الإجرامي بارتكابه مثل هذه الجريمة أثبت مرة أخرى أن الأساس الزائف للصهاينة يقوم على الإرهاب والجريمة.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية ما قام به الكيان الصهيوني الإرهابي باغتيال الشهيد صالح العاروري بأنه نتيجة العجز والهزيمة الفادحة وغير القابلة للترميم أمام فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المقاوم في عملية طوفان الأقصى والصمود البطولي بوجه الآلة الحربية للكيان الصهيوني المعتدي على غزة خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة.

واذ قدم كنعاني التهنئة والتعزية لقيادة حركة حماس، والشعب الفلسطيني المناضل وعائلة شهيد طريق القدس الشهيد صالح العاروري وغيره من الشهداء المرافقين له، قال: من المؤكد أن دماء الشهيد ستولد غليانا آخر في عروق المقاومة والدافع إلى الكفاح ضد الاحتلال الصهيوني، ليس فقط في فلسطين، بل في المنطقة أيضًا وبين جميع المناضلين من أجل الحرية في العالم.

كما أدان المتحدث باسم الخارجية انتهاك سيادة لبنان وسلامة أراضيه من قبل الكيان الصهيوني المعتدي، وشدد على مسؤولية المؤسسات الدولية، ولا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في الرد الفوري والفعال على هذه الأعمال الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني، معتبرا مسؤولية تداعيات المغامرة الجديدة بانها تقع فقط على عاتق هذا الكيان وداعميه.

انتهى ** 2342