وقال العميد "محمد رضا قرائي اشتياني" علی هامش اجتماع مجلس الوزراء الیوم الإربعاء، ردا على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري: عداوة الأمريكان لا تنتهي ومستمرة، وهذا على حسابهم. ومن المؤكد أن الإخلال بتوازن المنطقة سيكون لهم تداعیات وإن التضامن القوي ضد السياسات الأمريكية مستمر وسيستمر.
وأكد: إذا ارتكبوا مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية فإنهم سيندلعون التوترت بالمنطقة مما سيضر بهم.
وقال إن تواجدنا في كافة المياه يضمن الأمن ولا نضع لأنفسنا أي قیودحدود، ونحن نراقب التطورات بشكل كامل خاصة في هذا المنطقة الحساسة. والجمهورية الإسلامية بالتأكيد تدعم اليمن وندعمها في كل المجالات، لكنها مستقلة.
وفيما يتعلق بتصدير الأسلحة العسكرية، قال وزير الدفاع: من سياساتنا دعم جبهة المقاومة والدول المستقلة ودعم الدول التي تواجه نظام الهيمنة حیث ندعم هذه الدول في كافة الأبعاد بما في ذلك قضايا الأسلحة.
وأضاف: الجمهورية الإسلامية في ذروة الإقتدار في مجال الأسلحة الدفاعية ولقد حققنا العديد من الإنجازات في مختلف المجالات العسكرية، ونحن بالتأكيد ندعم الدول التي تريد المضي قدماً نحو استقلالها وحريتها وأمنها، وفي هذا المجال، نحن بالتأكيد نتبع القوانين الدولية ونواصل عملنا.
وعن تواجد مدمرة البرز في البحر الأحمر ورسالة هذا التواجد قال: إن تواجدنا في كافة المياه يضمن الأمن ولا نضع لأنفسنا أي قیود، ونحن نراقب التطورات بشكل كامل خاصة في هذا المنطقة الحساسة.
وفيما يتعلق بدعم إيران لأنصار الله في اليمن، قال: اليمن دولة رائدة تتخذ خطوات ضد النظام الاستبدادي، وأي دولة تسير على هذا المسار ستحظى بالتأكيد بدعم المنطقة ودول المنطقة.
وردا على مزاعم أمريكا بشأن دور إيران في مهاجمة سفينة بمواد كيماوية في المحيط الهندي، قال: كل القضايا المطروحة بهذا الشكل هي اسقاطات أمريكية قامت بها بسبب أخطائها الاستراتيجية في المنطقة. وجميع شعوب العالم تدين هذه التصرفات. ومن أجل الهروب من هذا الوضع، فإنهم يوجهون اتهامات مختلفة للعديد من الدول، وبالتالي فإن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة.
انتهی**3280