بدوره، رأى عضو حركة النجباء، محمد الموسوي، أنّ عملية الاغتيال في بغداد، والتي أدت إلى ارتقاء شهيدين، أحدهما معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد، "مرتبطة بتفجير كرمان في إيران"، أمس الخميس، و"باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد صالح العاروري"، في الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل يومين.
وفي حديث إلى الميادين، أشار الموسوي إلى "انتظار مواقف عملية من قوى عراقية تجاه رفض الوجود الأميركي في العراق"، لافتاً إلى أنّ المستهدف في الاغتيال "ينتمي إلى هيئة رسمية وقانونية عراقية".
وتوقّع أن تكون المرحلة المقبلة "متباينةً عن المرحلة الحالية لجهة توسّع الصراع"، مؤكداً أنّ الإدراة الأميركية "واهمة إذ ظنّت أنّ ما فعلته اليوم سيؤدي إلى وقف استهداف قواعدها".
وقال الموسوي للميادين إن "العراق كان وما زال مناهضاً لوجود الكيان الصهيوني، وهو طرف أساسي في الصراع معه".
وفي رسالة تعزية، تعهّد الأمين العام لحركة النجباء، الشيخ أكرم الكعبي، للشهيد مشتاق طالب السعيدي، "أبي تقوى"، الانتقامَ من "المستعمرين الغادرين".
وأضاف مخاطباً الشهيد: "ها أنت تحقق ما تمنيت دوماً لترحل مع رفيقك المجاهد الغيور أبي سجاد، شهيداً محتسباً. استقبلك اليوم الشهيدان سليماني والمهندس وهما مخضّبان بدمائهما في ذكرى شهادتهما، ليختلط دمك بدمهما، بعد أربعة أعوام من تحسّرك على فقدهما".
يُذكر أنّ الشهيد السعيدي ارتقى، رفقة شهيد آخر، من جراء عدوان أميركي على مقر الحشد الشعبي في بغداد، اليوم الخميس، بينما أُصيب 6 أشخاص.
وفي أعقاب العدوان، دعا الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الحكومةَ العراقية إلى "اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء ما يسمى التحالف الدولي في العراق"، محمّلاً القوات الأميركية، "التي ارتكبت هذه الجريمة الإرهابية، المسؤوليةَ الكاملة عن انتهاكها السيادة العراقية".
انتهى ** 2342