وقال الشيخ يزبك خلال احتفال تأبيني لمناسبة ذكرى أسبوع الشهيد على طريق القدس "حسن أكرم الموسوي" في حسينية بلدة قرحا، لن ننسى المجازر التي ارتكبتها "إسرائيل" في عام 82، 90، 93، 96، كلنا نعلم أن "إسرائيل" هي التي كانت تهجم علينا، وهي التي كانت تدمر وتخرب وتغتال وتستبيح كل شيء، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل هذه المقاومة وسيد شهدائها السيد عباس الموسوي الذي قال في يوم من الأيام "إسرائيل" سقطت، وهذا الأمر ليس ببعيد.
وأضاف أننا ندافع عن وجودنا وكرامتنا، كما قال سماحة السيد نصرالله بالأمس لو لم نباغت الإسرائيلي لكانت باغتنا، ولكن المقاومة كانت بالمرصاد، واستطاعت أن تفوت على العدو الفرصة، مثلما كان في حرب تموز، حيث كان مخططهم إجتياح لبنان في أيلول، فأسقطت المقاومة بعون الله عنصر المباغتة من الإسرائيلي، وبالتالي لم يستطع أن يحقق شيئا من الأهداف التي بنى عليها.
ورأى الشيخ يزبك أن الإسرائيلي تجاوز الحدود باغتيال الشيخ "صالح العاروري" ورفاقه، ولا يمكن أن يبقى ما حصل في الضاحية بدون رد، واليوم المقاومة كان لديها الرد، بقصف قاعدة في ميرون في جبل الجرمك في أعلى قمة هناك بعدد كبير من الصواريخ.
وتابع أن أهمية هذا الموقع أنه مركز الإدارة والمراقبة والتحكيم الجوي للطائرات، وهو أيضًا مركزاً للإستخبارات والتجسس على كل ما له علاقة بالمعلومات والأنترنت في لبنان وسوريا وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من حوض البحر الأبيض المتوسط، وتشكل مركزاً لعمليات التشويش الإلكتروني.
وأوضح أن هناك في الكيان الصهيوني قاعدتان، قاعدة في الشمال والثانية في الجنوب، وإن شاء الله تدمر قاعدة الجنوب في ما بعد.
انتهى**3276