وقال أبو عبيدة في بلاغٍ عسكري: “إنّ مجاهدي القسام تمكنوا الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا، وأجهزوا على 22 جنديا صهيونيا من نقطة صفر”.
وأضاف أن “مجاهدي الكتائب أوقعوا العشرات بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية مختلفة جرى خلالها استهداف قوات صهيونية متوغلة بقذائف وعبوات مضادة للتحصينات والأفراد، إلى جانب الأسلحة الرشاشة وأسلحة القنص”.
وأضاف أبو عبيدة أنه جرى “نسف منزل وتفجير 4 مداخل أنفاق وحقل ألغام في جنود العدو، وإطلاق صاروخ أرض – جو تجاه مروحية في سماء القطاع”.
ووفقا للبلاغ العسكري، “أسقط مجاهدو القسام، طائرة استطلاع من طراز (هيرمز 900)، واستولوا على طائرة من طراز (skylark) وطائرتي درون”.
كما دك مجاهدو القسام مقرات وغرف القيادة الميدانية وتحشدات العدو العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في محاور القتال كافة.
وأشار أبو عبيدة، إلى أنّ “كتائب القسام، رشقة صاروخية نحو تل أبيب ومحيطها”.
وكانت الكتائب نشرت في وقت سابق من الثلاثاء، مقطعا مصورا للحظة استهداف عناصرها لقوة راجلة تابعة للاحتلال بالأسلحة الرشاشة، وعربة جيب من نوع “همر” بقذيفة مضادة للدروع، جنوب حي الزيتون بمدينة غزة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ الشابع من أكتوبر الماضي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن العدوان المستمر على غزة منذ 94 يومًا أدى إلى استشهاد 23 ألفا و210 أشخاص، وإصابة 59 ألفا و167 جريحا، إضافة إلى تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة، وتشريد نحو 85% من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وترك ربع سكانه يواجهون المجاعة.
انتهى ** 2342