وفي بيان نشره اليوم الاربعاء على حسابه عبر شبكة التواصل الاجتماعي اكس X، صرح وزير الخارجية الفنزويلي "إيفان خيل بينتو " بأن فنزويلا وباعتبارها دولة ملتزمة بدبلوماسية السلام، تؤيد الخطوة الحاسمة والتاريخية التي اتخذتها جنوب أفريقيا دفاعا عن الشعب الفلسطيني والقانون الدولي.
وتابع وزير الخارجية الفنزويلي بان الحكومة الفنزويلية تطلب من المجتمع الدولي دعم تحرك جنوب أفريقيا "من خلال دعوة عاجلة للاحترام والحياة".
وفي إشارة إلى "الأعمال اللاإنسانية" التي تقوم بها "إسرائيل"، اعتبرت وزارة الخارجية الفنزويلية الإجراء "التاريخي" الذي اتخذته جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني بالخطوة الإيجابية في سياق التزامها باتفاقية الإبادة الجماعية.
وفي هذا البيان تؤكد فنزويلا مرة اخرى على أن المؤسسات متعددة الأطراف يجب أن تتصرف على أساس قواعد ومبادئ القانون الدولي في مواجهة عمل الإبادة الجماعية هذا.
ومن بين الدول اللاتينية، اعلنت بوليفيا مؤخرا ايضا عن تأييدها للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأشادت بوليفيا بالخطوة التي اتخذتها جنوب أفريقيا بهذا الصدد بموجب التزامها باتفاقية الإبادة الجماعية، معتبرة إياها خطوة تاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة دعم هذه المبادرة من قبل المجتمع الدولي.
وكانت جنوب أفريقيا قد قدمت دعوى ضد الكيان الصهيوني أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، حيث اتهمتها بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وحددت المحكمة تاريخي 11 و12 يناير/كانون الثاني الجاري لعقد جلسات الاستماع.
وفي هذا الصدد، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية بأن شكوى جنوب أفريقيا تستند الى قيام "إسرائيل" بأعمال تهدف إلى التطهير العرقي في غزة.
وبالمقابل، وصفت وزارة خارجية الكيان الصهيوني شكوى جنوب أفريقيا أمام المحكمة الجنائية الدولية بأنها لا أساس لها من الصحة.
وبعد هزيمته المدوية وغير مسبوقة التي تعرض لها على ايدي المقاومين الفلسطينيين في عملية طوفان الاقصى، بدأ الكيان الصهيوني بإرتكاب إبادة جماعية بحق اهل غزة بدعم من الولايات المتحدة وقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني حتى الآن.
انتهى**ر.م