وكان من المفترض أن تنطلق أول قافلة من المعتمرين الايرانيين الى السعودية الأسبوع الماضي، إلا أن هذه الرحلة توقفت لأسباب يقال إنها تتعلق بشكل أساسي بمشاكل فنية في الطيران. وعليه ذهب وفد من خبراء منظمة الحج والزيارة الايرانية الى المملكة العربية السعودية للتحقيق والتفاوض.
من ناحية أخرى، أشار وزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان في اتصال هاتفي مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان يوم الخميس 11 كانون الثاني/ يناير إلى الاتفاق بين البلدين بشأن مسألة إرسال المعتمرين وعن التأخير وكيفية حله مع نظيره السعودي.
إذا صدر ترخيص الخطوط السعودية فلا مشكلة لإيران في إرسال المعتمرين
و حول المفاوضات التي جرت في المملكة العربية السعودية، اوضح رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية عباس حسيني انه وتفاديا لفقدان المصداقية لا يمكن الاعلان عن موعد إرسال المعتمرين حتى إذا تأخر هذا الأمر لأي سبب من الأسباب.
وتابع موضحا انه في اجتماع الأسبوع الماضي مع مسؤولي الحج السعوديين تم الاعلان عن استعداد ايران لإرسال المعتمرين، وأُعدت جميع البرامج والتخطيطات اللازمة للمعتمرين من استئجار الفنادق ونشر الموظفين والمشتريات اللازمة فيما يتعلق بالطعام والضيافة للمعتمرين واستقبالهم وتصنيف مجموعات البعثة وشراء العملات الأجنبية.
واضاف بأن ايران ومنذ شهرين على اتم الاستعداد وما زالت لإرسال المعتمرين، وفور حل هذه المشكلة واصدار تصاريح الطيران سوف يتم استئناف الرحلات الى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
الخلل الفني في الرحلة هو السبب الرئيسي في توقف إيفاد المعتمرين
واضاف ان "الخلل الفني وعدم إصدار تصاريح الطيران للرحلة هو السبب الرئيسي في توقف إيفاد المعتمرين وحاليا ننتظر رد وزارة الخارجية أو منظمة الطيران المدني لإرسالهم."
وعليه وفي الاجتماع المشترك في السعودية تم إعداد قضية لحل هذه المشكلة والتي من المفترض أن تتم متابعتها من قبل كبار المسؤولين في السعودية وإعلان النتيجة.
كما اشار حسيني الى أن وزير الخارجية "حسين امير عبد اللهيان " تفاوض مع نظيره السعودي لحل مشكلة إيفاد المعتمرين، ومن المفترض أن يتم حل القضايا في الأيام القليلة المقبلة.
ونفى رئيس منظمة الحج والزيارة شائعة " جعل إصدار تصريح إرسال المعتمرين مشروطا باستخدام طائرات هذه الدولة " وقال: وهذا الموضوع غير صحيح وليس أكثر من إشاعة، لأنه في مفاوضاتنا مع الجانب السعودي لم يطرح مثل هذا الشرط والموضوع أبدا.
انتهى**ر.م