وقال سيد أحمد في حوار مع مراسل إرنا، اليوم الأحد،إننا نعتقد أن هذه الأهداف التي أعلنها لم ولن تتحقق لا الآن ولا في القریب وإن صمود وصلابة الموقف المقاوم والصمود الأسطوري للشعب الفلسطیني في غزة يمنع بکل القوة إمکانية تحقیق أهداف العدو.
وتابع قائلا: کان عالیا حین قرر الدخول في هذه المعرکة واعتقد أنه تأکد الآن لایمکنه بأي حال من الأحوال تحقیق ايا من أهدافه ولا إمکانية جزء من هذه الأهداف وسیضطر صاغرا إلی التسلیم ولرجوع والجلوس علی طاولة المفاوضات لإنهاء هذا العدوان.
وأضاف أنه بعد مرور 100 یوم من فرض الحرب علی غزة نستطیع أن نقول وبقلب مستریح أن المقاومة الفلسطینية البطلة والشجاعة قد انتصرت بالفعل علی العدو الصهیوني ولم یستطع العدو الصهیوني تحقیق أهدافه المعلنة سواء القضاء علی المقاومة الفلسطینية المتمثلة في حماس ولا الهدف الثاني وهو تهجیر الفلسطینيين وتوطینهم علی أرض سیناء کما کان یعلن العدو منذ البداية کان یعتقد یمکن تحقیق هذه الأهداف لکن هو فوجئ بقدرة المقاومة وصلابة المقاومة واعتقد أن هناك جهل من طرف العدو في التعامل مع المقاومة.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية مثلها مثل أي حرکة المقاومة تعمل من تحت الأرض وبالتالي هي هدف مخفي أمام القوات النظامية واذا کان العدو الصهیوني یمتلک قوات نظامية تدخل بشکل ظاهر أمام هدف خفي کمقاومة فلسطینية سیفشل.
المقاومة بإمكانه أن تنتصر على العدو بعمليات التآكل
وصرح أن المقاومة تعمل من تحت الأرض وتقود وتجید حرب الاستنزاف عبر حرب طویلة النفس وحرب الشوارع وهم فقط من یدرک دروبها ویعلم جیدا کیفية التخفي والخروج والضرب وثم العودة مرة أخری للاختفاء و لیس بمقدور القوات النظامية کسب أي نصر أمامها.
وتابع قائلا: إن القوات الأمريکية هزمت في فیتنام وأفغانستان والعراق ولم یستطع الانتصار علی المقاومة لأن المقاومة بالفعل تمتلک القدرة علی استنزاف أي قوات نظامية وبالتالي قوات العدو الصهیوني النظامية لایمکنها بأي حال من الأحوال تحقیق أي شکل من أشکال الإنتصار علی المقاومة.
ولفت إلى وضع المقاومة بعد 100 یوم من الحرب وبعد انضمام محور المقاومة والعمل وفقا لوحدة الساحات جید جدا خاصة بعد دخول مقاومة اللبنانیة و العراقية والیمنية علی الخط وخففت کثیرا من العبئ و الضغط علی قطاع غزة.
اليمن يوجه ضربات موجعة لجسد العدو والولايات المتحدة
وأضاف أن المقاومة الفلسطینية في قطاع غزة قادرة علی الاستمرار في هذا الحرب لفترة طويلة علی العکس العدو هو الذي لایستطیع الصمود کثیرا لأن خسائره یومیا يقدر بملایین دولارات وخسائر فادحة یتکبده العدو في القوة البشرية والمعدات والآليات العسکرية وایضا علی المستوی الاقتصادي والمستوی السیاسي والمعنوي بالداخل الصهیوني المستوطنون مستنفرین نتیجة الأضرار البالغة وعدم شعور بالأمن الأمان وهذا یجعلهم مستنفرین في وجه حکومة نتنیاهو وقدرة المقاومة علی الصمود کبیرة وهذه القدرة مرتبطة إلی حد کبیر بالدعم المعنوي الکبیر نتیجة الصمود الشعبي لسکان غزة وهذا یلعب دورا کبیرا في دعم المقاومة لإطالة أمد الصمود ویجعله قادرة علی التحدي وعلی الإنتصار.
وتابع قائلا: إن انضمام المقاومة وفقا لوحدة الساحات لعب دورا مهما وخاصة المقاومة الیمنية لأنه کما نعلم المقاومة اللبنانية کانت منخرطة في المعرکة منذ الیوم الثاني للعدوان وخففت کثیرا من الضغط علی غزة ونصف القوات الجوية والبحرية والصاروخية انشغلوا علی الحدود اللبنانية و 120 ألف جندي موجودین في الجبهة الشمالية
وتابع قائلا، هذا یؤکد علی أن المقاومة اللبنانية بالفعل تخفف کثیرا من الأعباء من غزة لکن انضمام المقاومة الیمنية ولضربات الموجعة التي وجهتها لیس فقط للعدو الصهیوني بل لداعميه الأمريکي والأوروبي موضوع مهم جدا، رآینا تطورات کبیرة ومحاولات لعدوان علی الیمن من طرف الولایات المتحدة الأمریکية وبریطانیا في إطار دعمهم للعدو الصهیوني لکن هذه الضربات لم ولن تؤثر علی أنصارالله والجیش الیمني وأنهم یدیرون معرکة مهمة في رسم خرائط جدیدة للمنطقة ویؤکد أن البحر الأحمر أصبح تحت سیطرة المقاومة.
وفي الختام قال،إن العدو الصهيوني والأمریکي في موقف لا یحسد نتیجة الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة الیمنية وایضا المقاومة العراقية و لابد أن نؤکد علی أنها أوجعت وآلمت العدو الأمریکي والعدو الصهیوني بضربات وتهدیدات کبیرة،إن فکرة وحدة الساحات ووحدة المقاومة مهمة جدا في هذه اللحظة وتؤثر علی الواقع المیداني وستؤدي بالفعل إلی وقف العدوان الصهیوني علی غزة وسیجبر العدو علی هذا وحدة الساحات ستؤکد علی ایلام العدو والتأثیر علیه بشکل کبیر وسیسفر عن وقف العدوان والجلوس علی طاولة المفاوضات خاصة أن العدو الصهیوني یواجه انتقادات حادة من قبل المستوطنين والمعارضة وهم مستنفرین في وجه حکومة نتنیاهو وقد یؤدي هذا إلی سقوط هذه الحکومة.
انتهى**3276