وكشف أبو عبيدة -خلال كلمة حصرية بثتها الجزيرة- أن كتائب القسام كبّدت -ولا تزال تكبد- الاحتلال الإسرائيلي خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى".
وأشار إلى أن "جُلّ ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام"، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يُقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد.
وأثنى على "إبداع مقاتلي القسام رغم الفارق الهائل بميزان القوى، ورغم ما يرتكبه من جرائم إبادة ومجازر يندى لها الجبين".
وشدد على أن أي حديث سوى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ليست له أي قيمة، مبينا أن الاحتلال أخفق في تحقيق أهدافه، أو تحرير أي أسير لدى المقاومة، كما سخر من مزاعمه حول تدمير مقدرات المقاومة وصواريخها وشبكة أنفاقها.
وقال إن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية، قبل أن يضيف أن العديد من الأسرى -على الأغلب- قد قُتلوا والاحتلال يتحمل مسؤولية مصيرهم.
ووجّه الناطق باسم القسام، التحية إلى المقاومة في لبنان واليمن والعراق، مشيرا إلى أن المقاومة في غزة وصلتها رسائل من هذه الجهات بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة.
وتطرق أبو عبيدة إلى الجرائم الإسرائيلية خلال الحرب، إذ قال إنه من واجب المقاومة أن تحيط ملياري مسلم في العالم علما بأن الاحتلال دمّر معظم مساجد قطاع غزة.
يُذكر أن كلمة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة هي الأولى بالصوت والصورة منذ 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التي سبقت سريان الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت أسبوعا.
انتهى ** 2342