طهران/ 15 كانون الثاني/ يناير/ ارنا –باركت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، العملية البطولية التي حدثت في "مستوطنة رعنانا" شمال "تل ابيب"، وقتل وجرح فيها أكثر من عشرين صهيونيًا؛ مؤكدة بأنها "جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا الصامد".

واعلنت الركة في بيان لها : إن إصرار العدو الصهيوني على انتهاج سياسة القمع والإرهاب والقتل الوحشية في مدن الضفة وغزة، واستهدافه بكافه مكوناته أمام العالم بأسره هو رهان خاسر لن ينال من صمود الشعب الفلسطيني أينما وجد وتواجد.

وأضافت هذا البيان : إن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى الحرية والخلاص من الإجرام الصهيوني الاحتلالي المستمر منذ عشرات السنين، وعليه فإن الجرائم التي يرتكبها هذا العدو الغاشم لن تثنيه عن متابعة واجبه الجهادي في سبيل تحرير فلسطين واستعادة الأرض والمقدسات، وما جرى في عملية تل الربيع هو دليل دامغ على ذلك.

وشددت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها على، أن "المقاومة هي الخيار الوحيد الذي يكفل للفلسطينيين العيش بكرامة وتحرير الأسرى والأقصى"؛ مؤكدة على استمرار "الإعداد والتجهيز على كافة المستويات في سبيل التصدي للعدو الصهيوني عند كل اقتحام واعتداء في كل مدن الضفة المحتلة".

انتهى ** ح ع