وعلى هامش اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء، قال العميد اشتياني عن الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على الموساد و الإرهابيين، إن الدفاع عن الشعب الايراني والمصالح الوطنية لا يخضع لأي قيود وسيتم بكامل القدرات الدفاعية .
وضمن ادانته الإرهاب في جميع أنحاء العالم،اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية على انه إذا تم اتخاذ أي إجراء فيما يتعلق بانتهاك حقوق شعبنا وارتكاب أعمال إرهابية بحقه ، فبالتأكيد سيتم الرد على ذلك وقد رأيتم أننا نفعل ذلك بقوة ولا نقيّد ذلك بأي شكل من الاشكال.
واضاف انه وبالمقابل يتم احترام سيادة الدول ومصالحها وحقوقها وقوانينها، ووحدة أراضيها، وخاصة الدول المجاورة، وبنفس الوقت سنرد بالتأكيد على من يعبث بأمن حدودنا لأن هذا الامر مرفوض ولا يمكن التساهل فيه بتاتا.
وفي اشارة الى الصواريخ التي بحوزة ايران، قال وزير الدفاع بأن جميع أنواع الصواريخ متوفرة ومن بينها صاروخ خيبر الباليستي بعيد المدى والدقيق ، ويتم استخدامها كلما شعرنا أن هناك ضرورة لذلك ،لافتا الى ان ايران قوة صاروخية في العالم.
وتابع العميد اشتياني في هذا السياق ان هناك أنواع صواريخ اخرى مثل كروز و الصواريخ الباليستية، وهذه الصواريخ بالتأكيد على جدول أعمال الوزارة، وقد حققت نتائج جيدة.
كما اشار وزير الدفاع الى ان العمليات الصاروخية التي تقوم بها ايران ضد الإرهابيين و قال ، هي رد متناسب وحاسم وقاس على اي تهديد تواجهه بغض النظر عن مكان هذا التهديد.
وعن طبيعة توطين المعدات والأسلحة للقوات المسلحة، اشار العميد اشتياني الى ان وزارة الدفاع تسعى دوما الى متابعة هذا الموضوع وتزويد القوات المسلحة بمعدات ذات تقنيات عالية وبحسب احتياجاتها.
و حول التعاون مع روسيا قال انه هناك دائما مفاوضات مع روسيا بحيث تحدثنا مع وزير الدفاع الروسي حول اعتبارات ايران في المنطقة، وخاصة احترام السيادة ووعدت روسيا باحترام أمن إيران وسيادتها ووحدة أراضيها.
وفي هذا الخصوص، اعتبر وزير الدفاع انه ونظرا للعلاقة الاستراتيجية مع روسيا أتصور أن الروس صارمون بشأن هذه القضية ووعدوا باحترام سيادة إيران و وحدة اراضيها.
انتهى**ر.م