وفي معرض اشارته الى تطورات غزة قال صديقي في خطة الجمعة بطهران ان القضية الفلسطينية هي القضية الاولى للعالم الاسلامي مضيفا انه لاكثر من مائة يوم، اظهر الكيان الصهيوني الهمجي وعديم الديانة، نفسه للعالم وحصد كراهية الشعوب ضده وقام بالقنابل المضادة للخنادق بهدم البيوت وقتل الاطفال ومهاجمة الطواقم الطبية والمستشفيات وكذلك الصحفيين وانتهك جميع القوانين والاعراف الدولية.
واضاف ان الكيان الصهيوني تحدث منذ البداية عن ثلاث مراحل وقال ان حماس يجب ان تُباد وعلى سكان غزة ان يرحلوا عنها وكذلك تحرير اسراه، لكنه اخفق منذ المرحلة الاولى، ولقى قادته العسكريون حتفهم وتكبد خسائر سياسية واقتصادية ما يؤدي الى زواله.
وتابع حجة الاسلام صديقي ان هذا الكيان تراجع في المرحلة الثانية وقام في المرحلة الثالثة بالقاء القنابل الخطيرة على رؤوس الناس العزل وزعم انه يريد تحديد انفاق حماس، ولم يحقق منذ بداية جرائمه والى الان اي من اهدافه مؤكدا ان زوال هذا الكيان قريب بفضل الدماء التي اريقت.
واشار خطيب الجمعة في طهران الى هجمات الحرس الثوري على مقر الارهابيين وقال ان الحرس الثوري البطل والمتيقظ دائما، انتقم في الاسبوع الماضي من الاغتيالات التي تمت خلال الايام الاخيرة والاجراء الاعمى لداعش واسرائيل الغاصبة والوحشية في اغتيال اشخاص مهمين بمن فيهم الشهيد رضي موسوي، وذلك من خلال ارسال صواريخ بالتزامن نحو مواقع الارهابيين في بلدين مختلفين (في ادلب بسوريا واربيل في العراق) ليضيف بذلك صفحة ذهبية اخرى الى سجله الحافل.
واضاف ان الحرس الثوري استهدف مقرين وبدا ثاره في زمن مناسب، فكان بامكانه القيام بهذا الهجوم عبر كرمانشاه او مسار اقرب، لكنه نفذ العمليات من مسافة 1200 كيلومتر ومن خوزستان، ليشكل ذلك تحذيرا لاسرائيل الهمجية والمهزومة من ان صواريخنا هي بدرجة بامكانه الوصول اليهم (اسرائيل) ولذلك فان هذا الاجراء جاء من اجل الردع لكي لا تسمح اسرائيل لنفسها بمواصلة ممارساتها الارهابية، وان يتقوقع هذا الحيوان المفترس ولا يجرؤ على النظر شزرا الينا.
واعتبر ان الحرس الثوري هو ذراع الشعب لحماية امن البلاد مؤكدا ان هذا الاجراء للحرس الثوري تم بالنيابة عن جميع افراد الشعب الايراني ومثل تحذيرا لجميع الذين يضمرون الشر لكي يفهموا انهم ان نفذوا هذه الجرائم، فلن يكونوا في مأمن تحت هذه السماء وفي أي مكان في العالم.