طهران / 20 كانون الثاني / يناير/ارنا- اكد مصدر يمني، أن اليمن سيرد على الاعتداءات الأميركية البريطانية عليه، مشددا على أن العدوان مصيره الفشل وأن عسكرة البحر الأحمر وباب المندب، تهديد فعلي وخطير لحركة الملاحة الدولية.

و قال مصدر يمني مسؤول للميادين، امس الجمعة، إن قصف العدوان الأميركي البريطاني الجديد على الحديدة، يؤكد "رغبتهما المشتركة في التصعيد وتوسيع الصراع".

وأشار المصدر اليمني إلى أن استمرار عدوان أميركا وبريطانيا على اليمن وعسكرتهما البحر الأحمر وباب المندب، يمثلان "تهديداً فعلياً وخطيراً لحركة الملاحة الدولية".

ولفت إلى أن التظاهرات الشعبية المليونية في صنعاء والمحافظات اليمنية تؤكد التحام الجماهير اليمنية بالقيادة بشأن "نصرة فلسطين وإسناد مقاومتها المشروعة"، موضحاً أن الخروج الشعبي المليوني يلزم القيادة اليمنية بالرد على العدوان الأميركي البريطاني، ومواصلة نصرة فلسطين عسكرياً.

وأكّد المصدر: أن "الرد اليمني قادم"، مشدداً على أن العدوان الأميركي البريطاني "مصيره الفشل".

وفي السياق ذاته، أشار إلى أن ما لم يحققه الأميركي والبريطاني في 9 أعوام من العدوان والحصار على اليمن، لن يستطيعا تحقيقه في عدوانهما الجديد.

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا جددتا عدوانهما على اليمن، فجر یوم الخميس واستهدفتا كلاً من محافظات الحديدة وتعز وذمار والبيضاء وصعدة، بحسب ما أفات وكالة "سبأ" في صنعاء.

وبدأت غارات العدوان الأميركي - البريطاني على محافظتي الحديدة وذمار، ثم امتدت لتشمل محافظات صعدة وتعز والبيضاء، وسط تحليق للطيران التجسسي غربي البلاد، وفق ما أوضح مراسل الميادين.

ويأتي العدوان الأميركي البريطاني الأخير، بعد أن أدرجت واشنطن حركة أنصار الله اليمنية "منظمة إرهابية عالمية" وهو إجراء "يؤكد إصرار واشنطن على مواصلة دعم كيان الاحتلال الصهیوني، في حربه الوحشية"، بحسب ما أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، استهداف سفينة "كيم رينجر" الأميركية في خليج عدن بصواريخ بحرية مباشرة وتحقيق إصابات مباشرة.

انتهی**1426