وقال مؤمن عزيز في حوار مع مراسل إرنا، اليوم السبت،:حاول العدو الصهيوني أن يستفرد منذ بداية الحرب بالمقاومة في غزة من خلال التهديد والإرهاب حتى تترك غزة وحدها بمواجهة آلة القتل الإرهابية والمدعومة من كل شياطين الأرض لكن إخواننا في محور المقاومة كما عهدناهم لم يتخلوا عن فلسطين ومقاومتها، فتحوا الجبهات ضد العدو مضیفا: فكل التحية للمقاومة اليمنية واللبنانية والعراقية لنصرتهم غزة عسكريا في وقت تخلى عنها، تامر عليها القريب والبعيد.
وصرح: لا شك أن انضمام اليمن للمعركة أربك حسابات الصهاينة والأمريكان وحلفاءهم، فقد أثبتت اليمن الذي يواجه الحصار والعدوان لسنوات طوال أن قيود الجغرافيا أو قيود الإمكانات ليست عائقا عن أداء واجب الدين والإخوة ، بل إن الإيمان والإرادة تصنع المعجزات ..
اليمن ينتصر في مجال الأخلاق والمبادئ والقيم
وأوضح أن اليمن لقد انتصر للأخلاق والمبادئ والقيم في حين فشلت فيه كثير من الدول والمنظمات الدولية التي أنشئت لحماية حقوق الإنسان.
وقال: لقد أعطى الموقع الجغرافي الاستراتيجي لليمن والفعل النوعي ضد السفن الصهيونية او التي تدعم الكيان أو العمليات العسكرية ضد الكيان بالصواريخ والمسيرات زخما قويا للمعركة ضد الكيان مما أجبره على الاستنجاد بزعماء الشر بالعالم وتشكيل تحالف دولي للعدوان على اليمن مما يوضح مدى التأثير في هذه المواجهة.
وأضاف أن دخول اليمن بما له من ثقل أثر بالتأكيد على الوضع الاقتصادي للكيان حيث الحصار البحري المبارك ضد الملاحة البحرية الصهيونية وهذا مهم في المجتمعات المادية لا سيما الكيان المبني على تجمعات من اللقطاء من شتى بقاع العالم.
وصرح أن القصف اليمني لايلات وغيرها أضاف عبء داخليا على صعيد النازحين والضغط المجتمعي لاضفاة لجبهات غزة والشمال والضفة، كل تلك العوامل بالتأكيد مهمة في وقف عدوان الكيان على شعبنا.
وأضاف أننا نتوقع بتصاعدها ما دام العدو مستمر في عدوانه وغيه وغطرسته واجرامه على غزةز
وقال: لقد حدد العدو الصهيوني منذ اليوم للعدوان الغاشم على غزة عدة اهداف منها استعادة الأسرى وتغير التريكيبة المقاومة في القطاع وتدمير حركات المقاومة وبنياتها العسكرية إضافة لتهجير غزة من سكانها في تصريحات لم تتوقف لهذا اليوم.
وأضاف: أما عن أسراه فهل استعاد هذا العدو المفسد أسيراً دون إرادة المقاومة وهنا يسجل كل يوم فشل استخباري في الوصول لأسراه بالرغم من التفوق الاستخباري والتكنولوجي الذي يمتلكه العدو ومن جاء ليساعده في العدوان على شعبنا، أما عن تدمير المقاومة وبينتها فإن استمرار العمليات النوعية لأبطال المقاومة وكتائب المجاهدين حتى في المناطق التي ادعى أنه سيطر عليها هو أكبر دليل على فشل هذا الهدف وانكساره فكما المقاومة على أشدها في الوسط والجنوب فإن المقاومة في غزة مازالت تسطر ملاحم بطولية وتطلق الصواريخ والقذائف رغما عن أنف المعتدي الجبان.
وقال: أما هدف التهجير الجديد القديم فنقول أن شعبنا الذي غدر به قبل 80 عاما وأخرج عنوة من أرضه لن يسمح بتمرير أي مخطط لافراغ الأرض بأهلها وهو اليوم أكثر صلابة وفطنة وتمسكا بحقه في كل فلسطين فإن كان هناك ثمة تحرك ديمغرافي فلن يكون إلا إلى أرضنا وقرانا التي تم اغتصابها عام 1948 بعد كنس العدو الصهيوني من كل الأرض.
وأوضح أن عدم تحقيق اهداف الكيان الصهيوني هو تعبير عن فشل استخباري وعسكري يضاف للفشل الاستخباري والعسكري في السابع من اكتوبر، فالعدو الذي تعود العدوان على المدنيين والعزل والأبرياء هو يفشل فشل ذريع في المعارك الحقيقة مع المجاهدين فكما فشل في لبنان سابقاً وحالياً ويتم تهشيمه في غزة في كل جولة قتال هو يظهر هشاشته وضعفه وكمية الدعاية الكاذبة التي صورت أنه جيش لا يقهر.
وأضاف أن المقاومة المتسلحة بالإيمان بالله والمستندة لحاضنتها الشعبية التي لم تتخلى عن مقاومتها أبدا باتت أكثر خبرة وقدرة على إدارة المعارك وخوضها والاثخان في العدو المهزوم واكثر قدرة على كشف مخططات الاحتلال وإفسادها وإفشال أهدافه المعلنة وغير المعلنة.
المقاومة توجه ضربات موجعة للعدو
وقال: يراهن العدو على إطالة عمر المعركة لإرهاق المقاومة وتأليب الحاضنة الجماهيرية من حولها، لكن نقول أن الإرهاب الصهيوني لم يزد المقاومة إلا صلابة وتمسكا بكنس الإحتلال من كل أرضنا، فما زالت المقاومة تضرب العدو في كل محاور التوغل وحتى في المناطق التي ادعى انه قد سيطر عليها، فمازال الصواريخ والقذائف تدك حشوده والمغتصبات داخل فلسطين المحتلة، ومازالت الكمائن واستهداف الدبابات والطائرات والعمليات الخاصة والاشتباكات لم تتوقف.
وأوضح أن المقاومة ما زالت بخير بالرغم من شدة العدوان وسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها العدو الصهيوني المدعوم من رأس الشر العالمي أمريكا وحلفاؤها ز
وأکد: مستعدون لمواصلة القتال مهما كلفنا من ثمن والوقت الذي يراهن عليه العدو لإضعاف المقاومة وجعلها تستلم هو يؤلم العدو ويثخن فيه فقد تعود على الحرب الخاطفة ولم يعد بوسعه أن يقرر مصير الحروب فقواته لم تفلح إلا بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والعزل.
انتهى**3276