واعتبر "كنعاني"، في تصريح له اليوم السبت، ان النقض المتكرر لسيادة ووحدة الاراضي السورية من جانب الكيان الصهيوني قاتل الاطفال وتكثيفه الهجمات العدوانية والاستفزازية صوب الاهداف المختلفة في هذا البلد، "مؤشرا على عجز وافلاس كيان الاحتلال في ساحة المعركة وامام قوات المقاومة بغزة والضفة الغربية، طيلة اكثر من 100 يوم مضت، ودليلا على محاولاته المستميتة لتوسيع رقعة الحرب والفوضى داخل المنطقة".
واضاف : ان المطلوب من الدول والمنظمات الاقليمية والدولية بما في ذلك مجلس الامن الاممي، ان يتخذ موقفا صريحا في الادانة بحزم لهذه الاجراءات العدوانية والارهابية والاجرامية من جانب الكيان الصهيوني.
وشدد المتحدث باسم الخارجية، على ان المستشارين العسكريين للجمهورية الاسلامية الايرانية الذين يتواجدون في سوريا بدعوة رسمية من الحكومة السورية، قدموا خلال السنوات الماضية ولا زالوا، التعاون الى سوريا حكومة وجيشا وشعبا في مجال مكافحة الارهاب ودعم السلام والاستقرار والامن المستديم بهذا البلد.
ومضى الى القول : ان اغتيال المستشارين العسكريين الايرانيين من قبل الكيان الصهيوني، يكشف بوضوح الصلة الوثيقة التي تربط هذا الكيان مع الجماعات الارهابية المختلفة وعناصر داعش، في المنطقة.
وصرح كنعاني : لا شك ان دماء هؤلاء الشهداء الابرار لن تذهب سدى، مبينا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب متابعاتها السياسية والقانونية والدولية لهذه الممارسات العدوانية والاجرامية، تحتفط بحقها في الرد بالمثل على الارهاب الممنهج للكيان الصهيوني وذلك في المكان والزمان المناسبين.
انتهى ** ح ع