واصدر ممثلو ايران وروسيا وتركيا بوصفها الضامن لمسار استانة في ختام الدورة الـ 21 لمسار استانة التي عقدت الاربعاء والخميس، بيانا مشتركا قالت انها بحثت احدت التطورات الدولية والاقلميية وشددت على الدور الرائد لعملية استانة في ايجاد تسوية دائمة للازمة السورية.
واقرت بالآثار السلبية لتصعيد النزاع بين فلسطين واسرائيل على الوضع في سوريا مشددة على اهمية الحد من اتساع مناطق الصراع المسلح وانخراط سائر بلدان المنطقة فيه.
واكدت هذه الدول مرة اخرى على التزامها الراسخ والذي لا يتغير ازاء سيادة واستقلال ووحدة اراضي الجمهورية العربية السورية وكذلك الاهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الامم المتحدة.
ودعت الى مواصلة الجهود لاحياء العلاقات بين تركيا وسوريا على اساس الاحترام المتبادل وحسن النية وعلاقات حسن الجوار بهدف مواجهة الارهاب وتوفير الظروف الملائمة للعودة الامنة والطوعية والكريمة للشعب السوري بمشاركة المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.
وعبرت الدول الضامنة لمسار استانة عن ارادتها لاستمرار التعاون المشترك لمكافحة الارهاب بجميع اشكاله والتصدي للخط الانفصالية الرامية لتقويض سيادة سوريا ووحدة اراضيها وتهديد الامن القومي للدول الجارة لها.
وابدت معارضتها للاستيلاء والنقل غير القانوني لمصادر النفط المتعلقة بسوريا، ونددت باجراءات الدول الداعمة للارهاب والتي تؤدي الى اضعاف انسجام الحكومة السورية بما في ذلك المبادرات غير الشرعية للحكم الذاتي بشمال شرق سوريا.
ونددت بجميع الهجمات العسكرية الاسرائيلية على سوريا واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وحقوق الانسان الدولية وانتهاكا لسيادة ووحدة اراضي سوريا وقالت ان ذلك يؤدي الى زعزعة الاستقرار ويزيد التصعيد في المنطقة وطالبت بوضع نهاية لهذه الهجمات.
وتم الاتفاق على اقامة الدورة الـ 22 للمؤتمر الدولي لسوريا في النصف الثاني من العام الجاري بمدينة استانة.