وفي تقرير خاص لوكالة الجهورية الاسلامية للانباء "ارنا" قال المواطن وسيم ابو زيد ان المحكمة لم تنصف الفلسطينيين مرة اخرى واعطى مزيد من الوقت لاسرائيل لاكمال جريمتها.
واضاف:" كم من الضحايا تريد محكمة العدل الدولية لتصدر قرارها.. ١٠٠ الف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود .. كم تريد ان يموت من الشعب الفلسطيني لتصدر قرارا بوقف اطلاق نار فوري".
من جهته قال محمد نبهان انه كان من الأجدر على المحكمة ان تنصف الشعب الفلسطيني وان تصدر قرارا بوقف العدوان موقتا ولكن للأسف دعمت الاحتلال في مواجهة الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل وصف المحامي محمود زايدة القرار بالهزيل ولا يقدم الحماية الفورية للشعب الفلسطيني، واضاف:" توقعنا ان تكون القرارات اكثر جدية خاصة وان حرب إبادة تمارس ضد غزة واهلها على مدار اكثر من ثلاثة اشهر".
واكد ان القرار دون المستوى وان الشعب الفلسطيني لا ينظر إلى زيادة المساعدات بقدر رغبته في وقف العدوان".
حركة فتح من جهتها عبرت عن ترحيبها بقرار محكمة العدل الدولية والقاضي أولا بقبول الدعوى المقدمة من دولة جنوب افريقيا وإقرار المحكمة بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية التي تركتبها إسرائيل.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أسامة القواسمي؛ أن الحكم بفرض التزامات قانونية دولية متعددة على إسرائيل وبأغلبية ساحقة وحالة اجماع بين القضاة، إنما يعتبر انتصارا للشعب الفلسطيني وخاصة في غزة وللإنسانية جمعاء ولأحرار العالم، وخطوة هامة على طريق محاكمة إسرائيل بجريمة العصر المتمثلة بالابادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وأوضح القواسمي ان القرارات الصادرة عن المحكمة هي إيضا رسالة للولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص الداعم الأساسي للعدوان الإسرائيلي والمدافع الأكبر عن جرائم إسرائيل، وأن عليها أن تتوقف عن سلوكها.
انتهى ** 2342